حصر الأضرار بالمؤسسات التعليمية جراء العدوان على العاصمة

عقدت لجنة حصر الأضرار بالمؤسسات التعليمية، الأحد، اجتماعها الأول بحضور رئيس لجنة إدارة الهيئة الوطنية للتعليم التقني والفني الدكتور عادل زنداح، ومدير عام مصلحة المرافق التعليمية علي القويرح، ومدير إدارة الجامعات الدكتور طاهر بن طاهر.

وأوضح المكتب الإعلامي لوزارة التعليم بحكومة الوفاق، أن الاجتماع استعرض آلية عمل اللجنة المكلفة بحصر أضرار المؤسسات التعليمية والتقنية والفنية المتضررة من جراء الحرب على العاصمة طرابلس والمناطق المجاورة لها.

وتناول الاجتماع الذي عُقِد بمقر مصلحة الوسائل التعليمية في طرابلس، وحضره مدراء إدارات الشؤون الفنية ومكاتب المشاريع ومكاتب وأقسام الإعلام والتواصل لوزارة التعليم والهيئة الوطنية للتعليم التقني والفني وبمصلحة الوسائل التعليمية، عدد من القضايا والمواضيع المتعلقة بحصر الأضرار التي لحقت بالمؤسسات التعليمية الواقعة في المناطق المحررة، وأبرزها تشكيل فرق عمل ذات طابع استعجالي مهامها توثيق الأضرار وحصر الأصول الثابتة والمنقولة بالمؤسسات التعليمية والتقنية والفنية ، لاسيما البنية التحتية لتلك المؤسسات.

كما تم الاتفاق خلال الاجتماع بتكليف مدراء الإدارات الفنية ومكاتب المشروعات بإعداد تقرير مفصل عن حجم الدمار الذي لحق بالمؤسسات التعليمية يُحدد عنوان البلدية واسم المؤسسة التعليمية ونوع الصيانة المطلوبة “شاملة أو خفيفة” والقيمة المالية اللازمة، مع ضرورة إرفاق صور فوتوغرافية توضح حجم الأضرار ، على ألاّ يتجاوز إعداد وتجهيز التقرير ثلاثة أيام.

من جانبه أشار رئيس لجنة إدارة الهيئة إلى ضرورة وأهمية تنفيذ اللجنة لعملها لما في ذلك من واجب وطني بالإضافة إلى إنجاح الخطة الوطنية التي أعلنت عنها حكومة الوفاق الوطني من أجل إعادة إعمار المؤسسات التعليمية والتقنية والفنية.

وأضاف أن ما تقوم به اللجنة من عمل اليوم يعدّ رافداً وشاهداً على حجم الدمار والظلم الذي تعرضت له عاصمة كل الليبيين طرابلس لعدوان استمر لأكثر من 14 شهراً.

من جهته أكد مدير مصلحة الوسائل التعليمية على ضرورة إعداد المقايسات الفنية اللازمة لكافة المؤسسات التعليمية المختلفة العام والجامعي والتقني والفني، وإنجاز أعمال الحصر بشكل دقيق وتفصيلها حسب المبنى والمنطقة بما يوضح للمسؤولين كافة التفاصيل.

هذا ونوه مدير إدارة الجامعات على حصر وتوثيق ما تم العبث به من أجهزة ومعدات ومواد تشغيلية وأثاث داخل المؤسسات التعليمية، مؤكداً ما كانت هذه السرقات والعبث ليحدث لولا الحرب على طرابلس ومصراتة وترهونة وكل المناطق التي تعرضت للاشتباكات.

وفي ختام الاجتماع حث رئيس لجنة إدارة الهيئة الوطنية للتعليم التقني والفني الجميع على التعاون والتنسيق وبذل الجهد من أجل العودة السريعة والأمنة للطلاب لاستكمال العام الدراسي.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً