حكماء وأعيان زليتن: الجالسون مع «السيسي» لا يُمثلون إلا أنفسهم

قال مجلس حكماء وأعيان بلدية زليتن، إن اللقاء الذي جمع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في العاصمة القاهرة، مع ما يُعرف بـ”المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان ليبيا”، هو خطوة من المشروع المضاد لثورات الربيع العربي.

جاء ذلك في بيان للمجلس تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه.

وقال المجلس إن الجالسين مع السيسي باسم القبائل الليبية لا يُمثلون إلا أنفسهم فقط لأنهم بانضمامهم إلى من يقاتل الشعب الليبي ويدمر عاصمته قد انسخلوا عنه ولا يحق لهم أن يتحدثوا باسمه، بحسب البيان.

وأشار البيان إلى أن هذا اللقاء ما هو إلا خطوة من مشروع تقوده الدول المضادة لثورات الربيع العربي والطامعة في ثروات الشعب الليبي وعلى رأسها الإمارات ومصر، والتي استغلت وتستغل مثل هؤلاء ضعاف النفوس من أجل تحقيق أهدافها.

وطالب مجلس حكماء وأعيان زليتن حكومة الوفاق الوطني باتخاذ موقف جدي ورادع ضد الدول التي تحارب الشرعية في البلاد، وتقتل الليبيين على أرضهم، وتدمر منشآتهم عن طريق دعم من وصفه بـ”مجرم الحرب” حفتر بالمعدات والمرتزقة والأموال.

كما طالب الأمم المتحدة ومؤسساتها بالتحقيق في كافة جرائم الحرب التي ارتكبتها عناصر حفتر وتقديم مرتكبيها للعدالة الدولية.

وطالب المجلس أيضاً، حكومة الوفاق باتخاذ مواقف حازمة ضد الدول التي وقفت مع حفتر ضد الشعب الليبي وثورته.

واختتم مجلس حكماء وأعيان زليتن بيانه بالشكر والتقدير للدول الشقيقة والصديقة التي وقفت مع الشعب الليبي وحكومته الشرعية من أجل أن يعيش حراً عزيزاً شريفاً على أرضه، وفقاً لنص البيان.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً