حكومة الوحدة الوطنية تُؤدي واجبها بالمناطق المنكوبة

أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية “عبد الحميد الدبيبة” اليوم الثلاثاء، عن انطلاق طائرة إلى بنغازي محملة بـ14 طناً من المستلزمات الطبية و87 عنصراً طبيًا؛ وطبياً مساعداً، لدعم المناطق المنكوبة جراء السيول والفيضانات التي ضربت المنطقة الشرقية في الأسابيع الأخيرة.

وقال “الدبيبة”: أن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود الحكومية لتقديم الدعم اللازم للمتضررين من هذه الكارثة.

وأضاف “الدبيبة”: أن الحكومة الليبية ستعمل على إعادة إعمار المناطق المتضررة من الفيضانات، وتوفير كل ما يلزم لإعادة الحياة إلى طبيعتها.

كما تعمل وزارات الحكومة على أداء واجبها كل حسب ما نسب له من مهام، فوفقاً لما ورد بمنصة “حكومتنا” قد أعلن وكيل وزارة الداخلية الليبية “اللواء بشير الأمين”: أن الوزارة بدأت في تنفيذ التعليمات بدعم مديريات الأمن بالمنطقة الشرقية بكل المتطلبات المادية والمالية.

وأوضح الأمين: أن الوزارة خصصت فرقًا أمنية للمساعدة في عمليات البحث والإنقاذ وتقديم الدعم للمتضررين.

كما أعلن مساعد مدير جهاز الطب العسكري الرائد “أيمن المزوغي”: أن الجهاز جهز قافلة طبية وإغاثة إنسانية وأرسل فريق طبي لدعم ومساعدة المرافق الطبية بالمنطقة الشرقية.

وقال “المزوغي”: إن الفريق الطبي مكون من أطباء وممرضين وفنيين وصيادلة، وسيتم نشرهم في المستشفيات والمراكز الطبية بالمناطق المنكوبة.

من جانبه، أعلن مدير عام مركز طب الطوارئ والدعم “طارق الهمشري”: أن المركز لديه 75 عنصرا طبيا وطبيا مساعدا موجودين في المستشفيات الميدانية بالمنطقة الشرقية.

وقال الهمشري: إن هذه الفرق الطبية تعمل على تقديم الرعاية الطبية للمتضررين من السيول والفيضانات.

وأعلن وزير المواصلات “محمد الشهوبي”: أن جهاز مشروعات المواصلات تم تكليفه بفتح مسارات طرق مؤقتة لحركة السير وتسهيل عمليات التنقل بين المدن والمناطق في الشرق الليبي.

وأكد “الشهوبي”: أن هذه الخطوة تهدف إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المنكوبة.

كما أعلن وزير الشباب الليبي “فتح الله الزني” أنه أعطى التعليمات بتجهيز المرافق الشبابية لتسخيرها من أجل إيواء المتضررين جراء الفيضانات في المنطقة الشرقية.

وقال “الزني”: إن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود الحكومية لتقديم الدعم للمتضررين من هذه الكارثة.

وتأتي هذه الجهود الحكومية في إطار سعيها لمساعدة المتضررين من السيول والفيضانات التي ضربت المنطقة الشرقية في الأسابيع الأخيرة، وأدت إلى كوارث جسيمة وخسائر كبيرة.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً