حكومة الوحدة الوطنية تبحث عودة الشركات الأوروبية

استقبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، اليوم الخميس، بمقر ديوان مجلس الوزراء في العاصمة طرابلس، وفدًا أوروبيًا رفيع المستوي ضم وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، ووزير الخارجية الألماني هايكو ماس، ووزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو.

وعبر الوفد خلال اللقاء، عن تهانيه للشعب الليبي وحكومة الوحدة الوطنية، للبدء في إنجاز خارطة الطريق التي أقرها ملتقى الحوار السياسي الليبي، والتي أنهت حالة الانقسام المؤسسي وتشكيل مؤسسة تنفيذية واحدة، بحسب ما نقل المكتب الإعلامي بالحكومة.

وأبلغ الوفد رئيس الحكومة، حرص بلدانهم على ترسيخ الاستقرار في ليبيا لما له من أهمية بالغة في استقرار دول الجوار وحوض البحر المتوسط، وأشاروا إلى أن زياراتهم هذه تُشكل رسالة أوروبية موحدة لدعم جهود حكومة الوحدة الوطنية.

وأكد الوفد تصميم بلدانهم علي تقديم مختلف وسائل الدعم والمساندة لحكومة الوحدة الوطنية للإيفاء بالتزاماتها كافة حيال العديد من الملفات ذات الأولوية في عملها.

بدوره عبر رئيس الحكومة عن شكره وامتنانه لموقف ألمانيا وفرنسا وإيطاليا والشركاء الأوربيين كافة على دعمهم لخريطة الطريق وحرصهم على التوافق بين الفرقاء الليبيين، معبراً عن استعداد حكومة الوحدة الوطنية لتعزيز أواصر الصداقة والتعاون مع الدول كافة مما يعزز دور ليبيا في إرساء دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

وتطرق اللقاء إلى عدة ملفات وعلى رأسها إرساء قواعد للتعاون المشترك وعودة للشركات الأوروبية لاستكمال مشاريعها المتوقفة في ليبيا وكذلك عودة شركات الطيران من وإلى ليبيا، بالإضافة إلى تعزيز تواجدهم الدبلوماسي من داخل طرابلس ومعالجة ظاهرة الهجرة غير الشرعية كونها مسؤولية تضامنية بين ضفتي المتوسط.

كما تم خلال هذا اللقاء، تبادل وجهات النظر حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك والإعداد للإستحقاق الانتخابي في الرابع والعشرين من ديسمبر القادم.

وحضر اللقاء وزيرة الخارجية والتعاون الدولي نجلاء المنقوش، وعدد من الخبراء والمختصين من الجانبين.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً