حكومة الوحدة تُناقش التحديات والصعوبات التي تُواجه قطاع النفط

استقبل رئيس مجلس الإدارة بالمؤسسة الوطنية للنفط المهندس مصطفى صنع الله، مساء اليوم الأربعاء، النائب الأول لرئيس حكومة الوحدة الوطنية رمضان أبوجناح، رفقة الدكتور خالد المبروك عبدالله وزير المالية، والمستشار الدكتور يوسف الهمالي والوفد المرافق له.

وفي مستهل الاجتماع رحب المهندس مصطفى صنع الله بالحضور مؤكداً بأن المؤسسة الوطنية للنفط تتشرف بهذه الزيارة والتي تدل على إدراك حكومة الوحدة الوطنية لأهمية القطاع في دعم استقرار وتنمية ليبيا وتدل أيضا على دعم حكومة الوحدة الوطنية لقطاع النفط، وفق قوله.

وتم خلال الاجتماع مناقشة التحديات والصعوبات التي تواجه قطاع النفط، والتطرق إلى الخسائر التي تكبدها القطاع نتيجة عدم استقرار الوضع الأمني، حيث أكد صنع الله أن قطاع النفط يحتاج إلى الدعم اللازم لتسديد ما عليه من التزامات للشركات الخدمية وبضرورة تسييل الميزانيات المطلوبة للإسراع في أعمال الصيانة للأنابيب والخزانات المتضررة نتيجة الحروب السابقة والإغلاقات المتكررة في الموانئ النفطية التي تعرض لها قطاع النفط سابقاً.

كما تم تناول الاجتماع العديد من المواضيع أهمها مناقشة تطوير القطع المستكشفة في مناطق الجنوب وكيفية وضعها على الإنتاج بالصورة الممكنة، ومناقشة أزمة الوقود والحلول الناجعة لإيصال الوقود لأهالي الجنوب، بالإضافة إلى مناقشة مشروع إنشاء المصفاة، ومناقشة إنشاء وحدة استخلاص غاز الطهي بحقل الشرارة من أجل توفير وتلبية احتياجات المواطنين للغاز، كما استمع نائب رئيس حكومة الوحدة الوطنية على خطة المؤسسة لإنشاء مصحة النفط بالجنوب.

هذا وأكد كل من رمضان أبوجناح نائب رئيس حكومة الوحدة الوطنية، والدكتور خالد المبروك عبدالله وزير المالية على ضرورة تذليل كافة الصعاب من أجل دعم قطاع النفط، والعمل على تسهيل الإجراءات وتخصيص الميزانيات المطلوبة التي تحتاجها المؤسسة الوطنية للنفط، وكذلك التأكيد على أهمية القطاع في زيادة الدخل الوطني وتحفيز القطاع الخاص المصاحب للعمليات النفطية ومساهمته في خلق فرص عمل للحد من نسبة البطالة بكافة ربوع الوطن.

وفي ختام الزيارة قام نائب رئيس حكومة الوحدة الوطنية ووزير المالية رفقة رئيس مجلس الإدارة، بجولة بمقر المؤسسة الرئيسي للاطلاع على الأضرار التي خلفها التفجير الذي استهدف مبنى المؤسسة الوطنية للنفط في العاشر من شهر سبتمبر عام 2018 وللاطلاع على أعمال إعادة تأهيل المبنى.