حمت الرسول وكانت سند له.. من هي أم المؤمنين «خديجة»؟ في ذكرى وفاتها

توفيت أم المؤمنين خديجة بنت خويلد، أول من آمن بالدين الإسلامي من النساء في العاشر من رمضان، وكانت سندا للرسول صلى الله عليه وسلم، فحمت المسلمين أيام اضطهادهم وحصارهم من قريش.

ولدت أم المؤمنين خديجة، رضي الله عنها، بمكة، ونشأت في بيت شرف ووجاهة. وقد مات والدها يوم حرب الفُجَّار. تزوجت مرتين، قبل الرسول صلى الله عليه وسلم، باثنين من سادات العرب. 

وكان لأم المؤمنين خديجة، رضي الله عـنها، حظٌ وافر من التجارة، فكانت قوافلها لا تنقطع بين مكّة وحواضر التجارة آنذاك. لتضيف، إلى شرف مكانتها وعلوّ منزلتها، الثروة والجاه؛ حتى غدت من تجّار مكّة المعدودين. 

وتمكنت، رضي اللـه عنها، من أن تهيئ للنبي بيتا هانئا قبيل البعثة، إذا أعانته على خلوته في غار حراء، وواسته بنفسها ومالها، وعند البعثة ثبتته وصَدَّقته، عندما جاءها خائفا يرتجف قائلا: «زملوني زملوني». فزملوه حتى ذهب عنه الروع. فكان لها دورٌ مهم في تثبيته والوقوف معه.

وكانت أم المؤمنين خديجة، رضي الله عـنها، قد وهبت نفسها وبيتها لخدمة المسلمين، واستغلت مكانتها في دفع الأذى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، لذلك حزن النبي أشذ الحزن على وفاتها، إذ كانت له نعم العون والنصير.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً