خطأ في عيادة بريطانية لتجميد البويضات يحرم نساء الأمومة

ارتكبت عيادة إخصاب شهيرة في لندن، خطأ فادحا أدى لإتلاف بويضات عدد من المريضات.

صحيفة “تايمز” البريطانية كشفت أن الخطأ وقع في مارس الماضي، إلا أن العيادة تركته طي الكتمان حتى بداية الشهر الجاري.

وأكدت الصحيفة إن النساء المتضررات، خضعن لعمليات سحب بويضات، في خريف العام 2022، وتحديدًا بين شهري سبتمبر وأكتوبر.

ومن النساء المتضررات، مريضات سرطان اضطررن لاستئصال الرحم أو الخضوع لعلاجات قد تسبب ضررًا في المبيض، ونساء أردن تجميد بويضاتهن رغبة بتحقيق حلم الأمومة قبل بلوغ سن تراجع الخصوبة، ونساء يعانين من مشاكل في الحمل والإنجاب.

العيادة التي تقدم نفسها أنها ضمن الأفضل في بريطانيا، تتعامل مع آلاف المرضى الذين يعانون من مشاكل في الإخصاب منذ سنوات.

وتبلغ تكلفة تجميد البويضات في العيادة المذكورة نحو 5 آلاف جنيه إسترليني (6295 دولارًا)، مع مبلغ تجديد سنوي يبلغ 350 جنيهًا إسترلينيًا (440 دولارًا).

وقالت مريضات للصحيفة، إنهن تلقين رسالة من العيادة تم إخبارهن فيها أن بويضاتهن لن تستطع اجتياز مرحلة التجميد بسبب خلل في محلول عبوات التخزين، وأضافت النساء أنهن “محطمات” وبحالة نفسية “مدمَّرة”.

القضية، لقيت تفاعلاً واسعًا عبر الإنترنت، إذ طالب النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة إغلاق العيادة لاقترافها أخطاء لن يستطع أحد معالجتها.

من جانبه، ردَّ متحدث باسم العيادة، قائلاً: “لقد تواصلنا مع جميع المتضررات واعتذرنا لهن عن عدم إخبارهن بالحادثة فور حدوثها”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً