
وبحث اللقاء آخر المستجدات السياسية والعسكرية في ليبيا، حيث وضع رئيس المجلس الأعلى للدولة، “دانج” في صورة تطورات العدوان على العاصمة طرابلس الذي يتم فيه خرق كافة القوانين والأعراف الدولية الخاصة بالحروب.
وشرح المشري الانقسام الحاد الحاصل في مجلس النواب الليبي وعدم اعتراف عدد من أعضاءه بالاتفاق السياسي الذي يستمد المجلس شرعيته منه، مما يضع تمثيل “عقيلة صالح” لرئاسة مجلس النواب في موضع الخلل.
وكذلك أوضح رئيس المجلس الأعلى للدولة ما يتعرض له عدد من أعضاء مجلس النواب المتواجدين في المنطقة الشرقية من منعهم ممارسة حقهم في التعبير عن الرأي، الأمر الذي وصل إلى حد الإخفاء القسري كما حدث مع النائبة “سهام سرقيوة” التي لا يزال مصيرها مجهولا إلى اللحظة.
كما أكد المشري على أهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه البرلمان الأفريقي في مساعدة الأجسام التشريعية الليبية في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها ليبيا.
من جهته عبّر رئيس البرلمان الأفريقي عن أسفه لما آل إليه مجلس النواب الليبي نتيجة عدم اعترافه بالاتفاق السياسي، مبدياً استعداده لتقديم كامل الدعم والمساعدة في سبيل حلحلة الأوضاع في ليبيا ومد جسور التعاون مع المجلس الأعلى للدولة في هذا الصدد.
هذا واقترح “دانج” عقد مؤتمر في جمهورية الكونغو الديمقراطية مع ممثلين عن المجلس الأعلى للدولة، مؤكداً أن دور الاتحاد الإفريقي سيكون إيجابياً خلال الفترة القادمة في ظل وجود عديد الدول التي لها مصالح ذات أبعاد استراتيجية في ليبيا.





يشتري في واسطة العرب و الأفارقة بفلوس نياق بوه