قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إنه يجب عدم السماح لأي طرف داخل ليبيا باختطاف العملية السياسية، وفرض سياسة الأمر الواقع.
جاء ذلك خلال لقائه مع المبعوث الأممي عبدالله باتيلي حيث بحثا التطورات الخاصة بالحل السياسي في ليبيا.
ووفقا للمتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبوزيد، فإن شكري قدّم إحاطة إلى باتيلي بمستجدات المسار الدستوري على ضوء الاجتماعات التي احتضنتها القاهرة.
وشدد شكري على أهمية اختتام هذا المسار بنجاح برعاية البعثة الأممية تمهيداً لعقد انتخابات برلمانية ورئاسية متزامنة ودون تأخير.
وأشار شكري إلى أهمية أن تتوقف بعض الأطراف الخارجية عن محاولات تطويع العملية السياسية في ليبيا وفقا لمصالحها، وتقديم الدعم للتوصل إلى التوافق بين الأطراف المحلية.
وبحسب المتحدث باسم الخارجية المصرية، فإن باتيلي ذكر أن البعثة تؤكد دائما لجميع الأطراف على أن مفتاح الحل يقع في أيدي الليبيين.
وتابع باتيلي أنه ينصح دائماً جميع الأطراف الذين يتحدث معهم على ضرورة إبداء المرونة تجاه القضايا القليلة المتبقية في المسار الدستوري.
وفي تغريدة عبر تويتر، أكد باتيلي على أهمية أن تعمل الأطراف الإقليمية والدولية على تقريب وجهات النظر فيما بينها، والانخراط بشكل بنّاء في مساعدة الليبيين على الخروج من أزمتهم السياسية.
وأثنى باتيلي على أهمية تسهيل المحادثات بين مجلس النواب ومجلس الدولة، ودعمها المستمر في تحقيق السلام والاستقرار من خلال انتخابات شاملة.
اترك تعليقاً