خلال مؤتمر صحفي.. وزير الداخلية يُوضح عدد من المواضيع العالقة

كشف باشاغا عن حجم المؤامرة التي تتعرض لها وزارة الداخلية من قِبل قوات حفتر. [داخلية الوفاق]

أكد وزير الداخلية بحكومة الوفاق فتحي باشاغا، بأن وزارة الداخلية لن تخالف القانون الدولي وستعمل على إعادة الثقة بين المواطن ورجل الأمن، الأمر الذي سيساهم في انخفاض معدل الجريمة بعزم وهيبة كافة الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية.

وفند وزير الداخلية في مؤتمر صحفي عقده ظهر اليوم الأحد، بمديرية أمن طرابلس، بحضور مدراء إدارات وأقسام الوزارة، ما يحاك من اتهامات لعدد من ضباط الشرطة، مُحمَّلاً المسؤولية الكاملة من كان وراء اختطاف وابتزاز عدد من ضباط الأمن والشرطة، الذين عملوا بكل جهد من أجل بسط الأمن والأمان في كافة ربوع الوطن، وفق قوله.

وثمن الوزير ما قامت به قوات البنيان المرصوص إبان حربها على داعش في سرت والمنطقة الشرقية.

وشدد باشاغا على ضرورة التزام كافة منتسبي وزارة الداخلية في القيام بمهامهم المنوطة إليهم على أكمل وجه.

وتطرق الوزير إلى مفاهيم الميليشيا والكتيبة الأمنية والقوة المساندة وما تعنيه هذه المفاهيم في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد.

وأضاف الوزير بأن مهمة وزارة الداخلية هي صقل وتهيئة وتدريب وإعداد كافة المقاتلين في الجبهات للانخراط داخل مكونات وأجسام الوزارة، حتى يتسنى للوزارة تفكيك الإجرام وذوبانه في بوتقة وزارة الداخلية.

وكشف وزير الداخلية عن حجم المؤامرة التي تتعرض لها وزارة الداخلية من قِبل قوات حفتر المعتدية ولجؤها إلى المكائد والدسائس، وخاصةً بعد دخول مرتزقة الفاغنر والجنجويد.

وتابع يقول: “إن القلوب المرتعشة والجبانة لا مكان لها بيننا وهم من حاولوا تشويه رجال الأمن والشرطة”.

وأثنى الوزير على الجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية في مدينة طرابلس ونجاحها الباهر وغير المسبوق في تأمين احتفالات ثورة 17 فبراير.

وأكد وزير الداخلية بأن هناك فساد مالي كبير داخل إدارات وأقسام ومكونات وأجهزة وزارة الداخلية الأمر الذي يتحتم على مسؤوليها تجفيف منابع الفساد كافةً بدون خوف أو اعتبار لأي شيء في الوقت الذي يجب أن تستثمر هذه الأموال في التنمية البشرية لمنتسبي وزارة الداخلية وإعمار وبناء إداراتها وأقسامها، مبيناً أن ديون الوزارة وصلت إلى مليار ومائتان مليون دينار.

وطالب الوزير كافة وسائل الإعلام بتحري الدقة في نشر الأخبار ونقلها من مصادرها دون تحريف أو تزييف بعيداً عن كافة أساليب الفتنة ومحاولة لرأب الصدع بين أبناء الوطن الواحد، والابتعاد عن إثارة النعرات القبلية والمناطقية لأن هناك عدو يتربص بالوطن ويكيد له المكائد ليقع في شباكه، حسب قوله.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً