رحبت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني، بالاجتماع الذي عُقِد الجمعة، بين خبراء أمنيين ليبيين وأمريكيين، في إطار الحوار الأمني الليبي الأمريكي.
وفي بيان لها السبت، شددت الوزارة على ضرورة القضاء على كافة التشكيلات المسلحة الخارجة عن شرعية الدولة، معتبرة كافة التشكيلات التي تهدد أمن واستقرار العاصمة وتقصفها وتقوم بترهيب المدنيين وتعطل حركة الملاحة الجوية وتسعى للنيل من شرعة التوافق السياسي شكلا من أشكال الإرهاب.
وأكدت وزارة الداخلية التزامها بالقوانين الدولية وبقرارات مجلس الأمن المؤيدة لاتفاق الصخيرات الذي انبثقت عنه حكومة الوفاق الوطني، التي تدافع اليوم عن المدنيين ومؤسسات الدولة مما سمته بطش مجموعة من الانقلابيين الذين يسعون لإقامة دولة عسكرية دكتاتورية، بحسب البيان.
هذا وعقدت سفارة الولايات المتحدة اجتماعا ضم خبراء أمريكيين وليبيين، لتحديد خطوات ملموسة للقضاء على المجموعات المسلحة، التي تعتبرها الولايات المتحدة واحدة من القضايا الأساسية التي تكمن وراء الصراع الليبي.
وقالت السفارة الأمريكية في بيان عبر حسابها على تويتر، إن هذه المحادثات هي أساس مناقشات مستقبلية بين جميع الأطراف الليبية حول سُبل الحد من الدوافع الأساسية للنزاع الليبي المستمر ودعم المفاوضات التي تقودها الأمم المتحدة.
وأكدت السفارة أنها ستظل على اتصال مع جميع الشركاء الليبيين لتنفيذ تدابير إزاحة هذه الجماعات العنيفة، بحسب وصف السفارة.
يُشار أن حكومة الوفاق الوطني أطلقت الحوار الأمني مع الولايات المتحدة، في نوفمبر الماضي، خلال زيارة وفد حكومي رفيع المستوى ترأسه وزير الداخلية فتحي باشاغا، ووزير الخارجية محمد سيالة، إلى العاصمة واشنطن.
اترك تعليقاً