وكالة ليبيا الرقمية
أهابت دار الأفتاء في بيان لها اليوم الخميس بالتجار ورجال الأعمال الليبيين إلى إيداع أموالِهم بالمصارف؛ ونبهتهم إلى الرفق بضعفاءِ الناسِ، الذين اشتدّت حاجتهم في الوصولِ إلى ضروراتِ حياتِهم، بحسب البيان.
وحث البيان محافظ مصرف المركزي ومديري سائر المصارف التجارية والمؤتمر الوطني وحكومته، إلى بذل قُصارَى جهدِهم، لرفعِ معاناةِ الناس؛ بتوفير السيولة، ومحاربةِ الغلاء، ومطالبةً رجال الأعمال، بعدم احتكار الأموال في بيوتِهم، أو إخراجها من البلاد.
واعتبر البيان أن ثواب المودعين لأموالهم بالمصارف في مثل هذه الظروف الصعبة كمثلُ ثوابِ القرض، موضحاً أن القرضُ له ثوابُ نصفِ الصدقةِ.
ودعا بيان دار الإفتاء الجميع للتوبة مِن المعاصي واجتناب الفواحش، حاثهم على بذل الصدقات، والإحسانُ إلى خلق الله، ومواساتهم بفضلِ المالِ، وأداءُ الزكاة المفروضة.
اقترح تصحيحاً
اسال الله العزيز القدير ان يهديهم الى الخير ويصلح بالهم وان يستجيبوا الى دعوات الخير لرفع المعاناه على المواطن البسيط وان يجعل ثواب عملهم فى ميزان حسناتهم ان فعلوا اما ان ابو فنسال الله ان يرسل على جنتهم حسبانا من السماء فتصبح صعيدا زلقا وان يرسل عليهم طائفا منه فيهلك لهم الحرث والنسل ويصيبهم بالهم والغم ويجعل حياتهم ضنكا ويوم القيامه ان يعذبهم باموالهم التى منعوها كما ارجو من الحكومة ايجاد حلول عاجلة لرفع المعاناه عن المواطن ولايحسبوها بالدرهم والدينار بل يتوكلو على الله فهو الرزاق .
فهل يكونو ” لقد أسمعت لو ناديت حيًّا” ام انهم ينطبق عليهم ” ولكن لا حياة لمن تنادي”