دار الإفتاء عن اتفاق الصخيرات: «لا يجوز شرعاً»‏

اتفاق الصخيرات
اتفاق الصخيرات

 

وكالة ليبيا الرقمية

أكد مجلس البحوث والدراسات الشرعية التابع لدار الإفتاء الليبية أن التوقيعَ على وثيقةِ الصخيراتِ غيرَ ‏مُعتدٍّ بهِ شرعًا؛ لأنّه صادرٌ عن جهةٍ ليست لهَا ولايةٌ شرعيةٌ، ولا هي مُخولَة بالتوقيعِ على هذه الوثيقة.‏

وأضاف في بيانه “إنّ مَن حضرَ مِن غيرِ أعضاءِ ‏المؤتمرِ والبرلمانِ، ليست لهم ولايةٌ أصلًا، فلا يُمثلون أحدًا شرعًا، أمّا أعضاءُ المؤتمرِ والبرلمانِ ‏الموقعونَ على الوثيقةِ، فإنهم غيرُ مخوّلينَ مِن طرف المؤتمرِ، ولا مِن طرفِ البرلمانِ، ولذا فإنّ توقيعَهم ‏على هذا الاتفاقِ بهذه الصفةِ، هو أمرٌ لا يجوزُ شرعًا، ولا قانونًا”. ‏

ودعا المجلس المجتمعَ الدوليّ إلى الوقوفِ مع الشعبِ الليبيّ، في مطالبِهِ العادلةِ، كما وَقَفَ عندَ قيامِ ‏الثورةِ، دونَ تدخلٍ في شُؤونِهِ. ‏

وأوضح دعمه للحوار الليبي- الليبي المتمثل في وثيقة مبادئ تونس، والذي تُوجَ بلقاءِ مالطا، بين رئاسةِ ‏المؤتمرِ الوطنيّ والبرلمان، في ظلّ مبادئِ مُلتقى الوفاقِ الوطنيّ، في كلٍّ من مصراتة وغريان‎.

وطالب المجلسُ كِلا الطرفينِ؛ البرلمان والمؤتمر، إلى المُسارعة بالإعلانِ عن تشكيلِ حكومةِ توافقٍ ‏وطنيّ، تُنهي الانقسامَ في السلطةِ التنفيذيةِ، داعياً المجتمعَ الدولي للتريث، ودعمَ الوفاقَ الليبي الليبيّ.‏‎

ودعا المجلس الموقعينَ على وثيقةِ الصخيراتِ إلى مراجعةِ مواقفِهِم، والإنصاتِ إلى صوتِ العقلِ، وألَّا ‏يكونوا سَببًا في مزيدٍ مِن الاقتتالِ والفوضَى، بينَ أبناء شعبهم‎.‎

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً