دخيل لـ«سمير الوافي»: ليبيا ليست بيت المال!

علق الإعلامي الليبي منير دخيل، على ما كتبه الإعلامي التونسي سمير الوافي، حول قرار السلطات الليبية إغلاق المنافذ البرية والبحرية مع تونس بسبب تسارع وتيرة انتشار فيروس كورونا في الأخيرة.

وفي منشور عبر حسابه على فيسبوك طالعته “عين ليبيا”، قال دخيل مخاطباً الوافي: “التجوّل في المستنقعات القذرة بُغية اصطياد شيء ترفع به أسهُمك الهابطة لكسب بعض التأييد الشعبي باستغلال الأزمات الإنسانيّة ليس أمرًا غريبًا عنك ولا ألومك أبدًا لأنّ المياه الصافية تلفُظ أمثالك”.

وأضاف: “فبعد فضيحتك المذويّة وتسريب مكالمتك الهاتفيّة التي تقذف بها الممثلة التونسية مريم بن مامي شهر يناير الماضي ووصفك لها بكلمات نابية والتحريض عليها، ومن ثم فضيحتك الاخرى مع ذكرى الشّابي في المكالمة المسرّبة وأنت تدعوها إلى منزلك، قد أسقطت عنك أقنعة الفضيلة والأخلاق التي كنت تدّعيها وأوضحت مدى انحطاطك الفكري وأن ما تبثّه على الشاشة ماهو إلا تمثيـل فقط لأكل العيش وبالتّالي فإنّ استغلالك لحادثة إغلاق الحدود لكسب تعاطف التونسيين والظهور في ثوب الغيور الوطني ماهو إلا محاولة تلميع بائسة منك لتاريخك الملوّث بالفضائح!”.

وتابع دخيل: “أمّا عن إغلاق الحدود.. فقد ذكرت أن تونس كانت دائما مفتوحة للجارة ليبيا وهُنا أودّ تصحيح معلوماتك المغلوطة يا إعلامي الصّدفة المفتقر للمعلومات الدقيقة.. إنّ تونس بتاريخ 16 مارس 2020 في بداية الجائحة، أعلن وزير النقل البري أنور معروف بإغلاق الحدود التونسية في قرار أحادي الجانب ودون سابق إنذار واستمر اغلاق المعبر لمدة 7 أشهر متواصلة مع (الجارة) ليبيا… يا جاري الطيّب!”.. وفي تاريخ 25 نوفمبر 2015 أعلنت تونس أيضًا إغلاق الحدود مع ليبيا لمدة 15 يوم في قرار أحادي الجانب بسبب تفجير حافلة الأمن الرئاسي بالعاصمة التونسية.. يا جاري الحنون!.. وفي سنة 2014 تونس أغلقت حدودها مع ليبيا في وجه الفارين من الحرب وأطلق الأمن القنابل المسيّلة للدموع في اتجاه العالقين على الحدود وتم منعهم من دخول تونس.. يا جاري المسكين!.. وفي سنة 2016 تونس أغلقت حدودها مع ليبيا بسبب تفجير بن قردان الإرهابي.. يا جاري الكريم!”.

وأشار دخيل إلى أن الإعلام الليبي لم يعترض أو يسيء إلى تونس وشعبها بسبب كل تلك المرات التي تم قفل الحدود فيها حتى في وجه الحالات الإنسانية.

ونوه إلى أن ليبيا التي وصفها الرئيس الراحل (من سوء حظنا أن ليبيا جارتنا)، ليبيا التي يتناولها الإعلام التونسي غير المسؤول والذي يفتقد لأبسط معايير المهنيّة إما في فقرات للضحك بوصف شعبها بالمتخلف وإما تناولها كـ”بؤرة للإرهاب”، في حين حتى عندما كانت التفجيرات ترتكب من قِبل تونسيين انتحاريين، لم يحدث أن عمّم الإعلام الليبي الأمر على تونس، هل هي ذاتها ليبيا الجميلة التي أحزنت الوافي اليوم؟!”.

ويُضيف دخيل مخاطباً الإعلامي التونسي سمير الوافي: “أما الملاذ الذي تتشدّق به يا جاري الأصيل، فهو لم يكن ملاذا مجانيًّا، والمواطن الليبي الذي تعاتبه اليوم، اسأل كم مرة (يفرح بالأمن) منذ دخوله وحتى وصوله، فهو بالنسبة لهم بقرة حلوب وليس مسافرًا!”.

وأردف يقول: “وعن الإرهاب والوضع السياسي المرتبك، فتونس الجارة العزيزة مثلما كانت (الملاذ المدفوع الثمن)، كان ميناؤها مصدرًا للسلاح الذي يدخل ليبيا ذلك العام عبر جرجيس، ولو حدث اختراق أمني عبر الحدود، فما هي إلا بضاعتكم وقد رُدّت إليكم!.. لكننا بخلافك يا إعلامي الدفع (المسبق) كما أفادت التقارير عنك مرارًا، لم ولن نعمّم قرارات الحكومات التونسية أو أفعال الأمن التونسي أو خطاب الإعلام التونسي الهابط على الشعب التونسي الشقيق والذي يُعاني منكم ومن أولياء نعمتكم الذين تقومون بتلميعهم عبر الشاشات أكثر مما يعانيه الليبيون”.

وأوضح دخيل أن “ليبيا أغلقت حدودها ليس نكايةً في تونس كما تسوّق بأسلوب رخيص، إنما هو إجراء احترازي لأن المنظومة الصحية في ليبيا ليست لها القدرة على مواجهة الجائحة وهذا حقّ مشروع لها مثلما كان لكم سابقًا في مرات عديدة”.

واختتم الإعلامي الليبي منير دخيل حديثه بالقول: “إن كانت تونس ليست كباريه، فـ ليبيا ليسـت بيـت المــال… يا جـاري!.. ختامًا كل الاحترام للشعب التونسي فقط والذي نتمنى له السّلامة وتجاوز المحنة”.

ردًّا على الإعلامي التونسي المدعو : Samir Elwafi التجوّل في المستنقعات القذرة بُغية اصطياد شيء ترفع به أسهُمك الهابطة…

تم النشر بواسطة ‏‎Monir Dkhil‎‏ في السبت، ١٠ يوليو ٢٠٢١

هذا وقال الإعلامي التونسي سمير الوافي، إن ليبيا التي وصفها بأنها كانت مصدراً للإرهاب يهدد بلاده، أغلقت حدودها مع تونس وتعتبرها مجرد “كاباريه”، حسب وصفه.

جاء ذلك في منشور عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، تعليقاً على قرار حكومة الوحدة الوطنية غلق المنافذ البرية والجوية مع تونس لمدة أسبوع، بسبب تسارع وتيرة انتشار فيروس كورونا في الأراضي التونسية.

وكتب الوافي:” دولة جارة تنجدنا وتساعدنا لنتنفس (الجزائر) ولا تخذلنا ولا تتخلى عنا في زمن الاختناق، وجارة أخرى تغلق الحدود في وجوهنا (ليبيا) رغم أننا تركناها مفتوحة دائما دون شروط وفي كل الأوقات، حتى حين كان الإرهاب يهددنا منها والدولة غائبة فيها، ثم ظلت أيضا مفتوحة لأشقائنا في أزمتهم حين كانت حدودنا كلها مغلقة مع كل العالم بسبب نفس الوباء”.

وأضاف:” من حق أي دولة غلق حدودها لأسباب سيادية، لكن يمكن لها أيضا أن تفتحها جزئيا مع شروط صارمة مثل دول أخرى أبعد جغرافيا وروحيا، حيث لا تزال حدودنا مفتوحة مع أغلب الدول بشروط نتفهمها، لكن جارتنا وشقيقتنا التي وضعها السياسي لا يزال مرتبكا أكثر من وضعنا، أغلقت حدودها بسرعة غلقا كاملا وكليا، بل وطالبت أيضا بأموال لبعض مواطنيها محجوزة عندنا بالقضاء والقانون، ولن يحررها سوى القضاء والقانون”.

وتابع:” نحن لسنا مجرد كاباريه كما يظن بعض اللئام يا جارتنا، نحن كنا الملجئ والملاذ والكرم والنجاة وتقاسمنا معك الماء والملح وقت الضيق، وسنظل، خسارة يا جارة “.

وأعلن الناطق باسم حكومة الوحدة الوطنية، محمد حمودة، يوم الخميس، أن مجلس رئاسة الوزراء قرر إغلاق الحدود البرية والجوية مع تونس ابتداء من الخميس الماضي، وستتكفل الدولة الليبية بإجلاء العالقين في الدولة الجارة”.

وأضاف حمودة، خلال إعلانه قرارات مجلس الوزراء في اجتماعه الدوري  العادي الرابع ، الخميس:” نظرا لتفاقم الحالة الوبائية في دولة تونس الشقيقة وزيادة معدل الإصابات بالمتحور الهندي دلتا فيروس كورونا وإعلان وزارة الصحة التونسية انهيار المنظومة الصحية بالبلاد، قرر مجلس الوزراء غلق المنافذ البرية والجوية لمدة أسبوع ابتداء من اليوم”.

دولة جارة تنجدنا وتساعدنا لنتنفس 🇩🇿 ❤ ولا تخذلنا ولا تتخلى عنا زمن الاختناق…وجارة أخرى تغلق الحدود في وجوهنا رغم أننا…

تم النشر بواسطة ‏‎Samir Elwafi‎‏ في الجمعة، ٩ يوليو ٢٠٢١
اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً