دراسة إسبانية: فيتامين ‘د’ يسد الطريق امام سرطان المثانة

التعرض للشمس يحمي من السرطان

ذكرت دراسة إسبانية موسعة أن ارتفاع مستوى فيتامين “د” يزيد من وقاية الشخص من سرطان المثانة.

وقام أساتذة في علم أحياء الجزيئات وطب الأوبئة بالمعهد الإسباني القومي لبحوث السرطان بدراسة اشتملت عينة البحث على 2000 شخص، بعضهم مريض بسرطان المثانة والآخرون من الأصحاء.

وصرحت نوريا مالاتز، رئيسة مجموعة علم أحياء الجزيئات والجينات “لقد وجدنا أن الأشخاص الذين لديهم أعلى مستوى من فيتامين “د” هم الأقل عرضة لمخاطر الإصابة بسرطان المثانة”.

وتشير هذه النتائج إلى أن زيادة مستوى فيتامين “د” في الجسم ترتبط بزيادة فرص الحماية من هذا المرض، وبالتالي نقصه يعني زيادة مخاطر الإصابة بسرطان المثانة”.

وتؤكد نتائج هذه الدراسة التي نشرت مؤخراً بجريدة المعهد القومي للسرطان، أن زيادة الأطعمة الغنية بفيتامين (د) أو المكملات الغذائية أو زيادة فترات التعرض لأشعة الشمس ربما تفيد مرضى سرطان المثانة، سواء من حيث الوقاية أو العلاج.

وسرطان المثانة هو إصابة سرطانية لمنطقة المثانة. ويبدأ في معظم الأحيان بإصابة الخلايا المبطنة للمثانة من الداخل، وعادة ما يصيب كبار السن، إلا أن هذا لا يعني استثناء أي سن من الاصابة.

ويمثل رابع أكثر أنواع السرطانات شيوعا بين الرجال والثامن الأكثر شيوعا لدى النساء حسب معهد السرطان الوطني الأمريكي، ويشكل رابع أكثر أنواع السرطانات شيوعا بين الرجال في بريطانيا.

ويوجد ما يقرب 11000 حالة سرطان مثانة يتم تشخيصها كل عام بإسبانيا، ما يجعله مشكلة صحية خطيرة بالبلاد، حيث معدلات الإصابة بالمرض أعلى من أي مكان آخر بالعالم.

ويمثل سرطان المثانة رابع أكثر الأورام السرطانية انتشاراً بين الرجال بإسبانيا بعد سرطان البروستاتا والرئة والقولون.

ويتم تشخيص الغالبية العظمى من سرطان المثانة في مراحله المبكرة، حيث يكون قابلا للعلاج.

ويتوجب على الناجين من مرض سرطان المثانة أن يتابعوا الاختبارات ومراقبة حالتهم لعدة سنوات بعد العلاج تجنبا لعودة الورم الخبيث الى اجسادهم.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً