دراسة: التعرض لأشعة الشمس قد يقلل من مخاطر فيروس «كورونا»

أفاد باحثون، بعد دراسة أجرتها جامعة إدنبره، إن التعرض المتزايد لأشعة الشمس، وتحديداً «الأشعة فوق البنفسجية»، قد يلعب دوراً رئيسياً في تقليل خطر الوفاة من فيروس «كورونا».

وقارن الباحثون في الدراسة المنشورة في المجلة البريطانية للأمراض الجلدية بين جميع الوفيات المسجلة من فيروس «كورونا»، في الولايات المتحدة من يناير إلى أبريل 2020، مع مستويات الأشعة فوق البنفسجية في نحو 2500 مقاطعة في نفس الفترة الزمنية، ووجدوا أن الأشخاص الذين يعيشون في المناطق ذات المستوى الأعلى من التعرض لأشعة الشمس، معرضون لأقل مخاطر للوفاة من «كورونا»، مقارنة مع أولئك الذين لديهم مستوى أقل، وتكررت النتائج نفسها في إنجلترا وإيطاليا أيضاً.

وقال الدكتور ريتشارد ويلر، مؤسس الدراسة واستشاري الأمراض الجلدية في تعليق نشره موقع «هافنغتون بوست»: «هذه النتائج المبكرة تبشر بأن التعرض لأشعة الشمس أسلوب مفيد لتقليل خطر الموت من كورونا».

وأظهرت الأبحاث السابقة من نفس المجموعة البحثية أن زيادة التعرض لأشعة الشمس مرتبط بتحسين صحة القلب والأوعية الدموية، مع انخفاض ضغط الدم وتقليل النوبات القلبية.

ويختتم التقرير بالقول إن هذا لا يعني أنه يجب التعرض للشمس طوال اليوم لدرء الفيروس، وإن التعرض المفرط لأشعة الشمس فوق البنفسجية (فئة أ وب) يحمل مخاطره الخاصة بما في ذلك حروق الشمس والشيخوخة المبكرة وسرطان الجلد، التي يمكن أن تكون مميتة.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً