دراسة: مرضى متحوّر «دلتا» ينقلون العدوى بدون ظهور الأعراض

خلصت دراسة طبية حديثة، إلى أن الأشخاص المصابين بمتحوّر “دلتا” من فيروس كورونا المستجد، ينقلون العدوى بدون ظهور الأعراض.

ويقول الدكتور ستيفن أمون، المدير الطبي لفريق عمل فيروس كورونا التابع لخدمة تسمى “ديسباتش هيلث” وهي خدمة رعاية صحية عند الطلب، إن سلالة متغير “دلتا” أكثر عدوى من السلالات السابقة.

ونقل موقع “الطبي” عن الدكتور ستيفن قوله، إنه في حين أن السلالة السابقة من فيروس كورونا كانت قابلة للانتقال مثل نزلات البرد، فإن متغير “دلتا” أكثر قابلية للانتقال من الإنفلونزا الموسمية، وشلل الأطفال، والجدري، والإيبولا، وإنفلونزا الطيور، وهو معدي مثل جدري الماء.

من جانبه قال الدكتور جيسون غالاغر، خبير الأمراض المعدية وأخصائي الصيدلة الإكلينيكية في الأمراض المعدية في مستشفى جامعة تمبل في فيلادلفيا، إن الدراسات الحديثة تظهر الأهمية الكبرى للحصول على لقاح فيروس كورونا للصحة الشخصية وتقليل نقل العدوى.

وفي الحقيقة إننا نعرف منذ عام أن الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أعراض متغير “دلتا” قادرين على نشر الفيروس، ولكن هناك دراستان تظهران الآن أن الحمض النووي RNA ينخفض ​​بسرعة أكبر في الأشخاص الذين تم تطعيمهم مقارنة بالأشخاص غير المحصنين.

وحول أهمية الأقنعة، تقول الدكتورة إليزابيث بياتريز عالمة الأوبئة في قسم الصحة العامة في ماساتشوستس، يجب على جميع الأشخاص، سواء الملقحين أو غير الملقحين ارتداء الأقنعة أثناء التواجد في الأماكن العامة أو المزدحمة.

وأضافت الدكتورة بياتريز: “على الرغم من وجود الكثير من الأخبار حول إصابات مفاجئة بين الملقحين، إلا أننا ما زلنا نرى أن الأشخاص الذين لم يتم تطعيمهم هم من يمرضون بشدة، وعرضة للوفاة”.

يُشار إلى أن سلالة “دلتا” من فيروس كورونا المستجد هي واحدة من متغيرات الفيروس، وجرى اكتشاف هذه السلالة ووصفت لأول مرة في الهند، ويتميز هذا المتحور بفترة حضانة أقصر وزيادة الحمل على جسم الإنسان.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد أدرجت أربعة طفرات لفيروس كورونا المستجد على أنها “مثيرة للقلق”، وهي سلالات ألفا (البريطانية) وبيتا (الجنوب إفريقية) وغاما (البرازيلية) ودلتا (الهندية).

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً