وفتح ترامب الباب الليلة الماضية أمام زيادة عدد القوات الأميركية في أفغانستان في إطار إستراتيجية جديدة للمنطقة مبديا اعتراضه على أي انسحاب سريع من أطول صدام عسكري خاضته الولايات المتحدة.

وقال ترامب في كلمة تلفزيونية، إن موقفه الجديد يهدف إلى الحيلولة دون تحول أفغانستان إلى ملاذ آمن للمتشددين الإسلاميين المصممين على مهاجمة الولايات المتحدة. وعرض ترامب أيضا نهجا أكثر تشددا للسياسة الأميركية تجاه باكستان.

وأضاف في كلمته “حدسي الأصلي يدفعني للانسحاب “. ولكنه أضاف أن مستشاريه للأمن القومي أقنعوه بتعزيز القدرة الأميركية على منع حركة طالبان من الإطاحة بالحكومة التي تدعمها الولايات المتحدة في كابول.

ولم يحدد ترامب عدد الجنود الأميركيين الذين سيتم إرسالهم ولكن لدى وزير الدفاع جيمس ماتيس خططا لإرسال نحو أربعة آلاف جندي آخرين إلى جانب 8400 جندي موجودين حاليا في أفغانستان.

وحذر الرئيس الأميركي من أن باكستان “ستخسر كثيراً إذا واصلت إيواء مجرمين وإرهابيين” يزعزعون أمن أفغانستان المجاورة، مشدداً على أن هذا الوضع يجب أن يتغيّر “فورا”.