دياب: «الزعران» يُدمّرون لبنان وهناك قرار للعبث بسلام البلاد

وصف رئيس الحكومة اللبناني حسان دياب، ما يحصل في البلد بـ”غير طبيعي” معتبراً “أن هناك قرارا في مكان ما، داخليا أو خارجيا، أو ربما الاثنين معا، للعبث بالسلم الأهلي وتهديد الاستقرار”.

ونقلت الوكالة الوطنية اللبنانية عن دياب قوله، إن: “ما يحصل يحمل رسائل كثيرة وخطيرة، ولم يعد مقبولا أن يبقى الفاعل مجهولا”.

وخلال جلسة للمجلس الأعلى للدفاع، اليوم الاثنين، قال رئيس حكومة لبنان: “الزعران يستبيحون الشوارع ويدمرون البلد ومؤسساته، والدولة تتفرج، لماذا؟ هذه ليست احتجاجات ضد الجوع والوضع الاقتصادي، هذه عملية تخريب منظمة”.

وأضاف: “يجب أن يكون هناك قرار حاسم وحازم بالتصدي لهذه الحالة التي تتزايد، يجب توقيف الذين يحرضون، والذين يدفعون لهم، والذين يديرونهم”.

وتابع: “إذا لم نفعل ذلك، سوف تخسر الدولة نفسها وهيبتها، وستتفلت الأمور من أيدينا جميعاً ويذهب البلد الى مكان مجهول. فلنتصرف بسرعة”.

يأتي ذلك في حين، شهدت الكثير من المناطق اللبنانية في الأيام الأخيرة، عمليات تخريب وشغب، وطالت الأملاك العامة والخاصة، وكذلك حرق شاحنات للأمم المتحدة يوم أمس محملة بمساعدات أممية غذائية للشعب السوري.

من جانبه أشار الرئيس اللبناني ميشال عون، إلى أن “أحداث الشغب الأخيرة سببت استياء واسعا، الأمر الذي يفرض اتخاذ إجراءات متشددة لمنع تكرارها”.

وأضاف في تصريحات له: “لن يكون من المسموح بعد اليوم تجدد مثل هذه الأعمال التخريبية التي تؤثر على هيبة الدولة ما ينذر بمضاعفات خطيرة”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً