أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي لويجي دي مايو، أن المسار الوحيد الموثوق به لإنهاء الصراع الدائر في ليبيا، هو مفاوضات شاملة تتم تحت إشراف الأمم المتحدة.
ونقلت وكالة “آكي” الإيطالية للأنباء عن الوزير تأكيده، خلال ندوة صحافية عقدها لدى وصوله إلى مطار روما الداخلي بضاحية تشامبينو، عائداً من بعثته إلى طرابلس، على أنه لا يوجد حل عسكري للصراع الليبي.
وفي سياق آخر، أفاد وزير الخارجية بأنه “على الرغم من الوجود التركي في ليبيا، فقد قدم رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السرّاج، تطمينات وافرة بأن إيطاليا لا تزال شريكًا أساسيًا ولا بديل عنه بالنسبة لطرابلس”.
وأضاف: وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي: “نحن عازمون أكثر من أي وقت مضى على الدفاع عن مصالحنا الجيوسياسية والاستراتيجية وسنفعل ذلك”.
وقال رئيس الدبلوماسية الإيطالية، إن “الحوار بين إيطاليا وليبيا لم يتوقف أبداً، حتى في أشد مراحل حالة طوارئ فيروس كورونا”.
وشدّد على أن “ليبيا أساسية بالنسبة لسياستينا الخارجية والأمنية”، وفق قوله.
على صعيد آخر، قال وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي لويجي دي مايو، إن المُقترح الخاص بتعديل مذكرة التفاهم حول الهجرة، الموقعة مع طرابلس، يسير بالاتجاه الصحيح، مشيراً إلى أن “الدبلوماسية الإيطالية حققت نتيجة مهمة”.
وأفاد وزير الخارجية بأنه تلقى خلال بعثته إلى طرابلس، الاقتراح الليبي بإعادة النظر بمذكرة التفاهم الموقعة عام 2017 بشأن الهجرة، من قِبل رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السرّاج.
وذكر رئيس الدبلوماسية الإيطالية، أن “النص يحتاج إلى تعمّق أكبر”، لكن “يبدو من القراءة الأولى أنه يسير في الاتجاه الصحيح”، من ناحية “توفير حماية كاملة لحقوق الإنسان”، على غرار ما طلبت إيطاليا.
اترك تعليقاً