رئيس الحكومة يُجري محادثات مع الرئيس الجزائري

استقبل رئيس الجمهورية الجزائرية عبدالمجيد تبون، رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، مساء اليوم الأحد، بقصر المرادية في الجزائر العاصمة.

وعبر الدبيبة في بداية اللقاء، عن شكره على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي تلقاها هو والوفد المرافق، مؤكدا عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين الليبي والجزائري.

ونقل المكتب الإعلامي بالحكومة عن الدبيبة تأكيده، على أهمية تعزيز التعاون الأمني ومكافحة الجريمة العابرة للحدود ومكافحة الإرهاب.

كما أبدى رئيس الحكومة رغبة ليبيا بتعزيز علاقاتها وتطويرها في مختلف المجالات وعلى كافة المستويات، لتحقيق التنمية الشاملة، ولمواجهة التدخلات السلبية في المنطقة.

وثمن الدبيبة احتضان الجزائر لأعمال المنتدى الليبي الجزائري، والذي سيسهم في رفع التبادل التجاري وتبادل الخبرات، وبالنهوض بالقطاع الخاص للمساهمة في تنويع مصادر الدخل.

ومن جانب آخر، توجه الدبيبة بالشكر لدولة الجزائر وللطاقم الجزائري الذي دعم الشركة العامة للكهرباء في أعمال صيانة وتشغيل محطة الخمس الاستعجالية، وأوضح أن هذا التعاون في مجال الطاقة يدعونا إلى تعميقها بتفعيل اتفاقيات إنتاج ونقل الطاقة الكهربائية.

بدوره أكد رئيس جمهورية الجزائر عن استمرار بلاده في دعم المصالحة الوطنية بليبيا.

وأكد أيضاً الرئيس الجزائري على الاستعداد لفتح المجال الجوي واستئناف الرحلات من وإلى ليبيا وفتح المنافذ البرية بالنسبة للتبادل التجاري ونقل البضائع والتعجيل بفتحها بالنسبة للمسافرين بعد تقييم الوضع الأمني.

كما أشار تبون إلى إمكانية التعاون في المجال الصحي ودعم كوادره بعناصر طبية وطبية مساعدة متخصصة.

هذا وأبدت الجزائر استعدادها لتقديم الدعم الفني لمساعدة وزارة الداخلية في دعم خطة تأمين العملية الانتخابية المقبلة.

واتفق الجانبان على عودة شركة “سوناطراك” لاستئناف العمل في مجال استكشاف النفط بحوض غدامس.

من جهتها أفادت الرئاسة الجزائرية في بيان، بأن المحادثات تناولت سُبل تكثيف التعاون الثنائي ودعمه في كل المجالات، ولا سيما التنسيق الأمني ومحاربة الجريمة العابرة وحماية الحدود المشتركة، وكذا زيادة التبادل التجاري من خلال فتح المجال الجوي ومنافذ أخرى يمكن فتحها.

كما شكلت الزيارة فرصة لتأكيد دور الجزائر المحوري في تعزيز المصالحة الليبية الليبية، واستكمال مسار الحل السياسي باعتباره السبيل الوحيد الكفيل بضمان سيادة الدولة الليبية ووحدتها الترابية، وفقاً لرئاسة الجمهورية الجزائرية.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً