
وأشاد المشري خلال اللقاء بالدور المهم والبطولي الذي تقوم به غرفة البنيان المرصوص في مواجهة العدوان على طرابلس، وما قامت به الغرفة من هزيمة لثاني أكبر بؤرة لتنظيم داعش الإرهابي في العالم، مشيرا إلى أنها أكثر الأوراق نصوعا في مسيرة مكافحة الإرهاب، حسب قوله.
وأكد رئيس المجلس الأعلى للدولة على أن عملية بركان الغضب تعتبر استكمالا لعملية البنيان المرصوص التي انطلقت لأجل مواجهة المتطرفين الرافضين لمدنية الدولة ومؤسساتها، مؤكدا على ضرورة استيعاب كل من شارك في عملية البنيان المرصوص كنواة للمؤسسات الأمنية خاصة، وفق خطط مناسبة تضعها الجهات المعنية.
هذا وأوضح المكتب الإعلامي للمجلس، أن هذا اللقاء يأتي ضمن مجموعة لقاءات يجريها المشري مع مختلف التشكيلات العسكرية المُشاركة في الدفاع عن مدنية الدولة.





اترك تعليقاً