رئيس «الموساد» يصل الإمارات لإجراء محادثات

أفادت وسائل إعلام عبرية في الكيان الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، بأن رئيس “الموساد” يوسي كوهين وصل إلى دولة الإمارات لإجراء محادثات.

وذكرت قناة “مكان” الإسرائيلية الرسمية أن كوهين سيلتقي في أبوظبي بولي العهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

وقالت القناة في وقت سابق، إن رئيس جهاز “الموساد” سيبحث مع بن زايد تفاصيل اتفاق التطبيع الذي سيتم التوقيع عليه لاحقا في العاصمة الأمريكية واشنطن.

وفي السياق ذاته، نقلت القناة عن مصدر إماراتي رسمي لم تسمه، قوله إن “النية تتجه إلى فتح سفارتين في الدولتين فور توقيع الاتفاقية”.

وأضاف المصدر أنه “من البديهي بالنسبة للطرفين أن لا تفتح سفارة الإمارات في مدينة القدس”.

وتابع أن “العلاقات بين الدولتين سيتم تطويرها في عدة مجالات هي التعاون الاقتصادي والعلمي والتكنولوجي والطبي والثقافي بالمرحلة الأولى، مما سيؤدي حتما إلى إقامة علاقات دبلوماسية”.

واتفق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء بالكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، في اتصال هاتفي جرى يوم الخميس الماضي، على مباشرة العلاقات الثنائية الكاملة بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة.

وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عن إبرام اتفاق سلام وصفه بـ”تاريخي” بين إسرائيل والإمارات، سيسهم في دفع عملية السلام في الشرق الأوسط، وفق قوله.

وقال ترامب في تغريدة على تويتر، نشر خلالها نسخة من بيان مشترك صادر عن الولايات المتحدة وإسرائيل والامارات إن “اتفاقا تاريخيا حصل بين بلدين صديقين عظيمين هما إسرائيل والإمارات”.

وجاء في البيان المشترك أن “رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد تحدثا اليوم واتفقا على إقامة علاقات طبيعية بين البلدين”.

وأضاف ترامب أن “اشياء رائعة تحدث باتجاه التطبيع بين دول إسلامية واسرائيل لكن لا يمكنني للحديث عنها”

وتوقع ترامب أن تحذو دول إسلامية حذو الإمارات وتوقع اتفاق سلام مع إسرائيل.

من جانبه أعلن ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آلِ نهيان، الخميس عبر حسابه الرسمي على تويتر، عن اتفاق بين الإمارات والكيان الإسرائيلي على وضع خارطة طريق لتدشين اتفاق مشترك وصولا إلى علاقات ثنائية بين البلدين.

هذا وسوف تجتمع وفود من دولة الإمارات والكيان الإسرائيلي خلال الأسابيع المقبلة لتوقيع اتفاقيات ثنائية تتعلق بقطاعات الاستثمار والسياحة والرحلات الجوية المباشرة والأمن والاتصالات والتكنولوجيا والطاقة والرعاية الصحية والثقافة والبيئة وإنشاء سفارات متبادلة وغيرها من المجالات ذات الفائدة المشتركة.

ونتيجة لهذا الانفراج الدبلوماسي وبناء على طلب الرئيس ترامب وبدعم من دولة الإمارات، ستتوقف دولة الاحتلال الإسرائيلي عن خطة ضم أراض فلسطينية وفقا لخطة ترامب للسلام، وتركز جهودها الآن على توطيد العلاقات مع الدول الأخرى في العالم العربي والإسلامي، وإذ تؤمن كل من الولايات المتحدة ودولة الإمارات وإسرائيل بإمكانية تحقيق إنجازات دبلوماسية إضافية مع الدول الأخرى، فإنها ستعمل معا لتحقيق هذا الهدف، بحسب نص البيان.

وستقوم الإمارات العربية المتحدة والكيان الإسرائيلي على الفور بتعزيز التعاون وتسريعه فيما يتعلق بمعالجة وتطوير لقاح لفيروس كورونا المستجد. ومن خلال العمل معاً، وستساعد هذه الجهود في إنقاذ حياة الجميع بصرف النظر عن ديانتهم في جميع أنحاء المنطقة.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً