قال رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، اليوم السبت، إنه يتعين على الدول الغربية أن تعاقب الأشخاص الذين يسيئون لرسول الله صلى الله عليه وسلم، بذات الطريقة التي يُعاقب بها منكرو وقوع المحرقة النازية.
وكتب خان في تغريدة على تويتر: “أدعو الحكومات الغربية التي جرّمت التعليقات السلبية بشأن المحرقة أن تستخدم نفس المعايير لتجريم أولئك الذين ينشرون رسائل الحقد ضد المسلمين عبر الإساءة للنبي”.
Those in the West, incl extreme right politicians, who deliberately indulge in such abuse & hate under guise of freedom of speech clearly lack moral sense & courage to apologise to the 1.3 bn Muslims for causing this hurt. We demand an apology from these extremists.
— Imran Khan (@ImranKhanPTI) April 17, 2021
Let me make clear to people here & abroad: Our govt only took action against TLP under our anti-terrorist law when they challenged the writ of the state and used street violence & attacking the public & law enforcers. No one can be above the law and the Constitution.
— Imran Khan (@ImranKhanPTI) April 17, 2021
وتأتي تصريحات خان بعد أسبوع شهد احتجاجات عنيفة في باكستان نظمتها “حركة لبيك باكستان”، التي أثار غضبها تأييد الحكومة الفرنسية إعادة نشر رسوم مسيئة لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأمرت الحكومة الباكستانية، هيئة الاتصالات في البلاد، بحجب وسائل التواصل الاجتماعي، ومنصات الرسائل الفورية موقتاً أمس الجمعة، بعد أيام من تظاهرات عنيفة مناهضة لفرنسا.
وفي إشعار إلى هيئة الاتصالات الباكستانية، طلبت وزارة الداخلية “الحجب الكامل” لتويتر وفيسبوك وواتساب ويوتيوب وتليغرام حتى الساعة 15 بالتوقيت المحلي (11 بتوقيت جرينتش).
يُشار إلى أن السفارة الفرنسية في باكستان نصحت جميع رعاياها وشركاتها، أمس الخميس، بمغادرة باكستان مؤقتًا عقب اندلاع احتجاجات عنيفة مناهضة لفرنسا هذا الأسبوع.
وقالت السفارة الفرنسية في رسالة إلكترونية أرسلتها إلى رعاياها حسبما أوردت صحيفة “دون” الباكستانية: “نظرًا لوجود تهديدات خطيرة للمصالح الفرنسية في باكستان، ننصح رعايانا والشركات الفرنسية بمغادرة البلاد مؤقتًا”.
وذكرت السفارة أن مغادرة البلاد ستتم عن طريق الخطوط الجوية التجارية الموجودة.
اترك تعليقاً