وسيشارك في هذه المناورة الأفرع الرئيسة للقوات المسلحة المصرية، “البرية والبحرية والجوية والدفاع الجوي”.

وبحسب ما أعلنت وسائل الإعلام المصرية فإن الجيش المصري يستعد لتنفيذ مناورة عسكرية قرب حدود ليبيا تسمى “حسم 2020″، وذلك ردا على إعلان تركيا تنفيذ مناورات في البحر المتوسط.

هذا وأعلنت القوات البحرية التركية، أمس الأربعاء، عن إجراء مناورات بحرية ضخمة قُبالة 3 مناطق من السواحل الليبية.

وبحسب ما نقلت صحيفة “يني شفق” التركية، عن سلاح البحرية التركي، فإن “المناورات المرتقبة سيطلق عليها اسم “نافتيكس”، وستجري قبالة السواحل الليبية في 3 مناطق مختلفة، وسيحمل كل منها اسما خاصا وهي “بربروس” و”ترجوت رئيس” و” تشاكا باي”.

وأشارت الصحيفة إلى إن “المناورات ستجري في المياه الدولية بمشاركة 17 طائرة حربية و8 قطع بحرية، كي تثبت تركيا قدرتها على السيطرة على المنطقة جوا وبحرا”.

ويأتي الإعلان عن هذه المناورات بعد أيام من زيارة قائد القوات البحرية التركية، الأدميرال عدنان أوزبال إلى العاصمة الليبية طرابلس إلى جانب وزير الدفاع خلوصى آكار، الذي بدوره تفقد سفينة “TCG Giresun” الحربية وسط البحر المتوسط، قبالة السواحل الليبية والتقى جنود بلاده في ليبيا.

وفي الكلمة التي ألقاها مخاطبا الجنود الأتراك على ظهر السفينة، تطرق أكار، إلى التصعيد العسكري الذي تمارسه اليونان في بحر إيجه قائلاً:”إن تسليح اليونان لـ 16 جزيرة من أصل 23 في بحر إيجه، مخالف للقوانين الدولية، وهذا أمر غير مقبول، ويعد انتهاكا صارخا لاتفاقية لوزان. لا توجد جزيرة على وجه الأرض، مياهها الإقليمية 6 أميال، ومجالها الجوي 10 أميال”.

وشدّد وزير الدفاع التركي، على عزمهم حماية حقوق ومصالح الشعب التركي، في بحر إيجة والمتوسط وقبرص، رافضا لأي حل يقوم على فرض الأمر الواقع على تركيا.

وقال:” تركيا دولة ضامنة في قبرص، سنواصل حماية حقوق مواطنينا وحقوق مواطني جمهورية شمال قبرص التركية، ولن نسمح بانتهاكها، وبالتوازي مع هذا سنفعل ما يلزم من أجل تعزيز علاقات حسن الجوار والحوار واتباع الطرق السلمية استنادا للقوانين الدولية وقوانين البحار”.

وحول ادعاءات تحرش سفينة تركية بسفينة فرنسية قبالة شواطئ ليبيا في المتوسط، جدد أكار تأكيده على أنّ بلاده قدمت للشركاء في حلف شمال الأطلسي كافة الوثائق والصور التي تفند ادعاءات باريس التي لم تقدم أي دليل لمزاعمها.

وقال الوزير التركي : إنها “مكيدة يراد منها تحقيق غايات سياسية لا عسكرية، وعلى فرنسا الاعتذار من تركيا”.

وأكد أكار أنّ الناتو يواصل الحفاظ على كونه أكثر حلف رادع وموثوق في العالم.

وانتقد في هذا الخصوص تصريحات سابقة للرئيس الفرنسي عندما وصف الناتو بأنه في حالة “موت سريري” قائلاً :”هذه التصريحات غير صائبة، وهي تلحق الضرر لروح التعاون والتحالف، وهي تصب في مصلحة من يريدون بالفعل للناتو أن يموت سريرياً”.

أعلنت القوات البحرية التركية، اليوم الأربعاء، عن إجراء مناورات بحرية ضخمة قُبالة 3 مناطق من السواحل الليبية.

وبحسب ما نقلت صحيفة “يني شفق” التركية، عن سلاح البحرية التركي، فإن “المناورات المرتقبة سيطلق عليها اسم “نافتيكس”، وستجري قبالة السواحل الليبية في 3 مناطق مختلفة، وسيحمل كل منها اسما خاصا وهي “بربروس” و”ترجوت رئيس” و” تشاكا باي”.

وأشارت الصحيفة إلى إن “المناورات ستجري في المياه الدولية بمشاركة 17 طائرة حربية و8 قطع بحرية، كي تثبت تركيا قدرتها على السيطرة على المنطقة جوا وبحرا”.

ويأتي الإعلان عن هذه المناورات بعد أيام من زيارة قائد القوات البحرية التركية، الأدميرال عدنان أوزبال إلى العاصمة الليبية طرابلس إلى جانب وزير الدفاع خلوصى آكار، الذي بدوره تفقد سفينة “TCG Giresun” الحربية وسط البحر المتوسط، قبالة السواحل الليبية والتقى جنود بلاده في ليبيا.

وفي الكلمة التي ألقاها مخاطبا الجنود الأتراك على ظهر السفينة، تطرق أكار، إلى التصعيد العسكري الذي تمارسه اليونان في بحر إيجه قائلاً:”إن تسليح اليونان لـ 16 جزيرة من أصل 23 في بحر إيجه، مخالف للقوانين الدولية، وهذا أمر غير مقبول، ويعد انتهاكا صارخا لاتفاقية لوزان. لا توجد جزيرة على وجه الأرض، مياهها الإقليمية 6 أميال، ومجالها الجوي 10 أميال”.

وشدّد وزير الدفاع التركي، على عزمهم حماية حقوق ومصالح الشعب التركي، في بحر إيجة والمتوسط وقبرص، رافضا لأي حل يقوم على فرض الأمر الواقع على تركيا.

وقال:” تركيا دولة ضامنة في قبرص، سنواصل حماية حقوق مواطنينا وحقوق مواطني جمهورية شمال قبرص التركية، ولن نسمح بانتهاكها، وبالتوازي مع هذا سنفعل ما يلزم من أجل تعزيز علاقات حسن الجوار والحوار واتباع الطرق السلمية استنادا للقوانين الدولية وقوانين البحار”.

وحول ادعاءات تحرش سفينة تركية بسفينة فرنسية قبالة شواطئ ليبيا في المتوسط، جدد أكار تأكيده على أنّ بلاده قدمت للشركاء في حلف شمال الأطلسي كافة الوثائق والصور التي تفند ادعاءات باريس التي لم تقدم أي دليل لمزاعمها.

وقال الوزير التركي : إنها “مكيدة يراد منها تحقيق غايات سياسية لا عسكرية، وعلى فرنسا الاعتذار من تركيا”.

وأكد أكار أنّ الناتو يواصل الحفاظ على كونه أكثر حلف رادع وموثوق في العالم.

وانتقد في هذا الخصوص تصريحات سابقة للرئيس الفرنسي عندما وصف الناتو بأنه في حالة “موت سريري” قائلاً :”هذه التصريحات غير صائبة، وهي تلحق الضرر لروح التعاون والتحالف، وهي تصب في مصلحة من يريدون بالفعل للناتو أن يموت سريرياً”.