روما: الوضع في تونس مصدر قلق كبير

صرح وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، أمام مجلس الشيوخ الايطالي، أن الوضع في تونس يُشكل “مصدر قلق كبير، إننا نتابع باهتمام بالغ آثار القرارات التي اتخذها الرئيس قيس سعيّد”.

ونقلت وكالة “نوفا” الإيطالية للأنباء عن الوزير قولهن إنه في الساعات التي أعقبت قرار الرئيس سعيّد بتجميد أنشطة البرلمان التونسي لمدة 30 يومًا وإعفاء رئيس الحكومة هشام مشيشي من منصبه، “دفعنا ​​على الفور بشدة نحو التنسيق مع الشركاء الأوروبيين الرئيسيين لاعتقادنا أن الاتحاد الأوروبي يستطيع ويجب أن يلعب دورًا حاسمًا في هذه المرحلة”.

وفي هذا الصدد، أجرى وزير الخارجية الإيطالي في الأيام التي تلت صدور قرارات الرئيس التونسي سعيّد في 25 يوليو، محادثة هاتفية مع الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، شدد خلالها “على أهمية أن يتخذ الاتحاد موقفا مشتركا ” وهو ما تحقق بعد ذلك ببيان صادر عن تكتل الدول السبع والعشرين.

كما هاتف دي مايو نظيره الفرنسي جان إيف لودريان، وقد أجمعت كل هذه المحادثات وفق قوله “على ضرورة توجيه نداء قوي للسلطات التونسية لاحترام الديمقراطية وسيادة القانون والسماح للبرلمان المنتخب شرعيا بأداء مهامه”.

كما نقل دي مايو نفس الرسائل خلال مكالمة هاتفية أخرى جمعته بنظيره التونسي عثمان الجرندي، جدد خلالها “دعوته إلى ضبط النفس حتى يتم اتخاذ كل الخطوات لتجنب الصدامات والعنف”.

وقال الوزير الإيطالي إن “وزير الخارجية التونسي طمأنني على احترام الدستور مضيفا أن الرئيس قيس سعيّد يجري مشاورات لتكليف رئيس حكومة جديد”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً