قال أستاذ الاقتصاد بجامعة مصراتة ورئيس مجلس إدارة منظمة الحوار الوطني أ.د. عمر عثمان زرموح، تعليقاً على تصريحات الحكومة الفرنسية التي نشرتها صحيفة “لوموند” الفرنسية، إن مثل هذه التصريحات تتناقض مع مبادئ الثورة الفرنسية، ومع مبادئ ومواثيق الأمم المتحدة، التي تدعو إلى حرية الشعوب وحقها في تقرير مصيرها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
وفي مداخلة له مع قناة “ليبيا بانوراما” تابعتها “عين ليبيا”، قال أ.د. زرموح إن مثل هذه التصريحات الهزلية لا تستحق الرد عليها من قِبل حكومة الوفاق ولا يجوز مناقشتها.
وأضاف: “إن ليبيا لديها من القوانين والتشريعات النافذة ما يكفي لتنظيم طرق التصرف في ثرواتها وعوائد هذه الثروات وليست في حاجة إلى من يبين لها ما يجب أو ما لا يجب القيام به في هذا المجال”.
وفيما يتعلق بإيقاف إنتاج النفط، نوه أ.د. زرموح بأنه كان قد حذر منذ سبتمبر 2016 من مغبة الاستيلاء بالقوة على هذا القطاع دون تكليف من الدولة، وها هي نتائج ذلك تظهر الآن واضحة في استخدام النفط للمساومة به سياسياً.
وطالب بأن لا ننتظر حلولاً من الخارج، مشيراً إلى أن الحل من وجهة نظره يجب أن يكون داخلياً ويتلخص في الآتي:
- قيام المجلس الرئاسي بإصدار قرار بإعادة تشكيل حرس المنشآت النفطية وجعل تبعيته للمؤسسة الوطنية للنفط بصفتها المعنية بقطاع النفط، أو لوزارة الداخلية بصفتها المسئولة عن الأمن الداخلي أو بالتنسيق بين هاتين الجهتين.
- العمل على إعادة سيطرة حرس المنشآت النفطية في تشكيلته الجديدة على حقول وموانئ النفط بصفته صاحب الاختصاص دون سواه.
اترك تعليقاً