وجه شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز سامي أبي المنى ومفتي الجمهورية اللبنانية عبد اللطيف دريان دعوة مشتركة لوقف العنف في محافظة السويداء السورية، مؤكدين رفض الفتنة والتأكيد على الأخوّة الإسلامية والوطنية بين الطائفتين السنية والدرزية.
وجاء في بيان صادر عن مشيخة العقل أن الشيخ أبي المنى تلقى اتصالاً من المفتي دريان شدد فيه الجانبان على أن “نزف الدماء بين الإخوة في الوطن الواحد هو ألم يصيب الجميع”، مشيرين إلى عمق العلاقات التاريخية التي تجمع الطائفتين.
وأكد البيان أن الطرفين يرفضان الانجرار وراء الخطابات التحريضية أو تغطية أي أعمال استفزازية من شأنها تأجيج التوتر المذهبي، داعين إلى تغليب صوت العقل والحكمة ورفض التدخلات الخارجية التي تهدد وحدة الصف.
كما ناشد البيان الدولة السورية بتحمّل مسؤولياتها في حماية المواطنين ووقف العنف فوراً، ودعا مشايخ العقل والمرجعيات الدينية والعشائرية إلى طرد المتطرفين ومنع استغلال الأزمة في تنفيذ مخططات مشبوهة تهدد أمن واستقرار جبل العرب والمنطقة عموماً.
هذا وتتسارع التطورات في محافظة السويداء جنوبي سوريا على نحو غير مسبوق، مع اندلاع مواجهات دامية بين فصائل درزية ومقاتلين من العشائر العربية، في وقت دخلت فيه إسرائيل على خط الأزمة بإعلان تقديم مساعدات إنسانية “عاجلة” للدروز في المنطقة.
بحسب ما أوردته صحيفة “يسرائيل هيوم” صباح الجمعة، أمر وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر بإرسال مساعدات إنسانية فورية للدروز في محافظة السويداء، مشيرًا إلى ما وصفه بـ”تدهور الوضع الإنساني وارتفاع وتيرة الهجمات عليهم”.
وأكد بيان صادر عن الخارجية الإسرائيلية أن المساعدات تبلغ قيمتها نحو مليوني شيكل (نحو 540 ألف دولار)، وتضم طرودًا غذائية وأدوية ومعدات طبية وإسعافات أولية، على أن تُموّل من ميزانية الوزارة.
التحرك الإسرائيلي يأتي بعد يومين فقط من سلسلة غارات جوية نفذتها تل أبيب على العاصمة دمشق، استهدفت مقر وزارة الدفاع السورية ومحيط القصر الرئاسي، ما اعتبرته الحكومة السورية “عدوانًا صارخًا وخرقًا للقانون الدولي”، مطالبةً مجلس الأمن بالتدخل العاجل.
معارك دامية ومناشدات للعشائر
السويداء التي تُعد معقلًا رئيسيًا للطائفة الدرزية، تشهد منذ 13 يوليو الجاري اشتباكات عنيفة بين مسلحين دروز ومجموعات بدوية موالية للحكومة، تصاعدت لاحقًا إلى مواجهات مفتوحة مع تحرك عشرات آلاف المقاتلين من العشائر العربية باتجاه المحافظة.
وأعلنت العشائر العربية في بيان لها أمس الخميس “النفير العام” لنصرة عشائر البدو ضد ما وصفته بـ”جرائم ميليشيا الهجري” الدرزية، التي اتهمتها بارتكاب “مجازر إبادة وتهجير جماعي” بحق المدنيين.
بيان العشائر طالب الحكومة السورية بعدم عرقلة تحرك المقاتلين القادمين من خارج السويداء “لنصرة المظلومين ورد العدوان عن النساء والأطفال”، مؤكدًا مشاركة أكثر من 50 ألف مقاتل فعليًا، وسط أنباء عن قدوم عشرات الآلاف الإضافيين من مناطق شرقي سوريا، حلب وريفها، كما أعلنت قبائل من العراق والأردن ولبنان استعدادها للانضمام.
مصادر محلية أفادت بأن مقاتلي العشائر سيطروا على عدد من القرى المحيطة واقتربوا من مشارف مدينة السويداء من الجهة الشمالية، على طريق دمشق-السويداء، فيما أكد شهود عيان اندلاع اشتباكات جديدة اليوم الجمعة عند تخوم المدينة.
اتفاق هش لوقف النار
وزارة الداخلية السورية أعلنت قبل أيام التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار من 14 بندًا، أبرزها وقف العمليات العسكرية وتشكيل لجنة مشتركة من ممثلي الدولة وشيوخ الدروز للإشراف على التنفيذ، إلا أن تصاعد المعارك اليوم يهدد بانهيار الاتفاق الهش.
في الأثناء، ارتفعت حصيلة القتلى جراء الاشتباكات إلى نحو 600 شخص، بينهم 275 من عناصر وزارتي الدفاع والداخلية السورية، و304 من أبناء محافظة السويداء، وفقًا لوسائل إعلام عربية.
أبعاد إقليمية ودولية
الاشتباكات التي يشبّهها مراقبون بكونها مقدمة لانفجار طائفي أوسع، تزامنت مع إدانات دولية للهجمات الإسرائيلية على دمشق. بيان مشترك صادر عن أطراف عربية وتركية دان “العدوان الإسرائيلي السافر” على سوريا، فيما شددت الخارجية الأمريكية على أن “السلام بين سوريا وإسرائيل ضرورة ملحة لاستقرار المنطقة”.
في السياق ذاته، أعرب ولي العهد السعودي عن ترحيبه بالإجراءات التي اتخذها الرئيس السوري للحفاظ على وحدة البلاد، وسط دعوات خليجية ودولية لاحتواء الأزمة ومنع تمددها إلى مناطق أخرى.
الأمم المتحدة تدعو لتحقيق فوري في انتهاكات السويداء وتدين سقوط 600 قتيل
حث مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، اليوم الجمعة، السلطات السورية على ضمان المحاسبة وتحقيق العدالة بشأن أعمال العنف والانتهاكات الجسيمة التي شهدتها محافظة السويداء جنوب البلاد، والتي أسفرت عن مقتل نحو 600 شخص خلال الأيام الماضية.
وفي بيان رسمي، أكد تورك أن “سفك الدماء والعنف يجب أن يتوقف فورًا، وأن تكون حماية المدنيين أولوية قصوى، وفقًا لما ينص عليه القانون الدولي لحقوق الإنسان”. وشدد على ضرورة إجراء تحقيقات مستقلة وسريعة وشفافة في كل أعمال العنف، ومحاسبة جميع المسؤولين عنها.
وأشار مكتب المفوضية الأممية إلى تلقيه “تقارير موثوقة” تتحدث عن انتهاكات واسعة، من بينها عمليات إعدام ميداني نفذتها قوات أمنية ومجموعات مسلحة مختلفة، شملت عناصر من الطائفتين الدرزية والبدوية.
ويأتي هذا البيان الأممي في وقت تشهد فيه محافظة السويداء تصعيدًا غير مسبوق، مع اندلاع مواجهات دامية بين مقاتلين دروز وفصائل من العشائر العربية، وسط تحرك عسكري واسع النطاق وغياب أي تسوية سياسية حقيقية، رغم إعلان سابق عن اتفاق هش لوقف إطلاق النار.
مباحثات مصرية إيرانية بشأن سوريا: تأكيد على وحدة الأراضي ورفض للعدوان الإسرائيلي
بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الجمعة، مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، مستجدات الأوضاع الإقليمية، وعلى رأسها التطورات المتسارعة في سوريا، وذلك خلال اتصال هاتفي تناول سبل احتواء التصعيد وضمان استقرار المنطقة.
ووفقًا لما نقلته وكالة “إرنا” الإيرانية، شدد عبد العاطي خلال الاتصال على تمسك القاهرة بوحدة الأراضي السورية، وضرورة حماية حقوق جميع مكونات الشعب السوري، بما في ذلك الأقليات، ورفض أي محاولات لتقسيم البلاد أو العبث بسيادتها.
من جانبه، عبّر وزير الخارجية الإيراني عن “قلقه العميق” حيال التصعيد الراهن في سوريا، والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على أراضيها، بالإضافة إلى الوضع في لبنان واستمرار ما وصفه بـ”الإبادة الجماعية” في قطاع غزة.
ودعا عراقجي إلى تنسيق جهود دول المنطقة لمواجهة السياسات “العدوانية والتوسعية” لإسرائيل، والتي اعتبر أنها تهدد أمن واستقرار الشرق الأوسط بأكمله.
وزارة الداخلية السورية تنفي دخول قواتها إلى السويداء وسط اشتباكات بدوية-درزية
نفت وزارة الداخلية السورية بشكل قاطع الأخبار التي تداولتها بعض الوكالات الإعلامية حول دخول قوى الأمن الداخلي إلى محافظة السويداء، التي تشهد اشتباكات مسلحة بين البدو والفصائل الدرزية.
وقال المتحدث باسم الوزارة، نور الدين البابا، إن هذه الأنباء غير دقيقة ولم يصدر أي تصريح رسمي بهذا الشأن، محملاً الجهات الإعلامية مسؤولية نقل معلومات غير موثوقة، وأكد أن قوات الوزارة في حالة جاهزية طبيعية دون أي تحرك أو انتشار في المحافظة حتى الآن.
يأتي ذلك في ظل مناشدات متداولة تطالب وزارة الداخلية بالتدخل لاحتواء الوضع وفرض الأمن في السويداء، فيما أعلن الرئيس السوري أحمد الشرع في كلمة متلفزة تكليف فصائل محلية ومشايخ العقل بحفظ الأمن، حرصاً على وحدة البلاد وتجنب انزلاقها نحو حرب واسعة قد تعرقل جهود التعافي السياسي والاقتصادي.
صحيفة أمريكية: إيران تُسرّب أسلحة عبر سوريا لتسليح فصائل في الشرق الأوسط
كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية عن محاولات جديدة تبذلها إيران لإعادة تسليح فصائل مسلحة في منطقة الشرق الأوسط، عبر تهريب أسلحة مخبأة في سيارات صغيرة عبر الأراضي السورية، بدلًا من استخدام الشاحنات كما في السابق.
وأوضحت الصحيفة أن إيران ترسل شحنات أسلحة إلى “حزب الله” اللبناني عبر العراق وسوريا، بالإضافة إلى تزويد الحوثيين في اليمن بأسلحة لتعويض خسائرهم جراء الضربات الأمريكية والإسرائيلية الأخيرة.
وبيّن الباحث في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، مايكل نايتس، أن إيران تعيد بناء وجودها في بلاد الشام من خلال إرسال صواريخ وأسلحة عبر الحدود العراقية والسورية.
وأكدت الحكومة السورية ضبط عدة شحنات أسلحة، بينها صواريخ غراد المُخصصة لراجمات الصواريخ المثبتة على الشاحنات، على طول حدودها مع العراق ولبنان، في محاولة للحد من عمليات التهريب.
سوريا تشكّل غرفة عمليات طارئة لمواجهة تداعيات اشتباكات السويداء
أعلن وزير الطوارئ وإدارة الكوارث السوري رائد الصالح عن تشكيل غرفة عمليات مشتركة منذ اندلاع الأحداث الأخيرة في محافظة السويداء، بهدف مواجهة التحديات الأمنية والإنسانية المتفاقمة في المنطقة.
وأوضح الصالح في منشور عبر منصة “إكس” أن الغرفة تضم ممثلين عن وزارات ومؤسسات حكومية، إضافة إلى الدفاع المدني السوري، ومنظمات إنسانية ومؤسسات خدمية، وتعمل على مدار الساعة لتقديم خدمات الإغاثة والإخلاء والإسعاف.
وأشار إلى أن فرق الاستجابة، والتي تضم 90 متطوعاً مجهزين، نجحت منذ صباح الخميس، في إسعاف أكثر من 570 جريحاً، ونقل 87 جثة، إضافة إلى إخلاء مئات العائلات من مناطق الاشتباكات نحو أماكن أكثر أماناً، وشاركت في العملية 17 سيارة إسعاف، و22 حافلة إخلاء، و10 سيارات نقل، و6 وحدات إطفاء، إلى جانب آليات دعم لوجستي وغرف تنسيق ميدانية.
روسيا: سوريا تفادت السيناريو الأكثر تدميراً وسط تصاعد العنف جنوباً
أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن سوريا نجت من السيناريو الأكثر تدميراً لمستقبلها، في ظل التصعيد الأمني الحاد الذي شهدته مناطق الجنوب.
وخلال جلسة طارئة لمجلس الأمن، دان نيبينزيا بشدة جميع أشكال العنف ضد المدنيين، مشيراً إلى أن بعض المجموعات المسلحة المشاركة في التصعيد تعمل تحت غطاء “قوات حفظ الأمن”، رغم ضلوعها في انتهاكات مقلقة، بما فيها تهديد الأقليات السورية.
وكشف المندوب الروسي عن وجود مقاتلين أجانب منتمين لتنظيمات إرهابية، بينهم عناصر من “داعش”، تورطوا في الأحداث الأخيرة، مؤكداً أن التصعيد لم يكن عشوائياً بل يستهدف زعزعة الدولة السورية.
كاتس: لا أثق بالأسد ولا بالجولاني… والجيش الإسرائيلي سيتدخل لحماية الدروز
صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بأنه لا يثق بأي من قادة سوريا، قائلاً: “لم أثق بالأسد الأب، ولا بالأسد الابن، ولن أثق بقائد مثل الجولاني”، في إشارة إلى أحمد الشرع، الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، المعروف باسم الجولاني.
وأوضح كاتس أن الجولاني “يعتمد على الجماعات الجهادية ويستخدمها ضد الأقليات”، محذراً من إمكانية أن توجه هذه الجماعات سلاحها مستقبلاً نحو المستوطنات الإسرائيلية في مرتفعات الجولان.
وفي تصريحات إضافية، أكد كاتس أن وجود الجيش الإسرائيلي في جبل الشيخ والمنطقة الأمنية المحاذية “هو الضامن لأمن إسرائيل”، مشيراً إلى أن “الإشارات انتهت في دمشق، والآن ستأتي الضربات الموجعة”.
وشدد على أن الجيش الإسرائيلي سيواصل عملياته في السويداء “للقضاء على القوات التي هاجمت الدروز”، داعياً النظام السوري إلى سحب قواته من المحافظة، مؤكداً التزام الحكومة الإسرائيلية بحماية أبناء الطائفة الدرزية في سوريا.
أردوغان يتهم إسرائيل بالسعي لتقسيم سوريا عبر “ممر إرهابي” ويؤكد: لن نسمح بذلك
اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إسرائيل بمحاولة إنشاء “ممر إرهابي” في جنوب سوريا، مؤكداً أن بلاده لن تسمح بأي مشروع يهدد وحدة الأراضي السورية أو يستهدف الأقليات فيها.
وفي تصريحاته عقب اجتماع الحكومة التركية، وصف أردوغان إسرائيل بأنها “دولة إرهاب توسع عدوانها نحو جارتنا سوريا”، مشدداً على أن أنقرة ترفض تقسيم سوريا “أمس واليوم وغداً”، ومؤكداً أن الاستقرار في سوريا هو مفتاح استقرار المنطقة بأكملها.
وأوضح الرئيس التركي أن إسرائيل تسعى لاستغلال الفوضى وتحريك جماعات متطرفة لفرض واقع جديد في الجنوب السوري، داعياً المجتمع الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي الذي يهدد أمن المنطقة.
كما أعرب عن دعمه للرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، قائلاً: “أثق بأن السيد أحمد الشرع سيتجاوز هذه الأزمة بفراسته وقيادته الحكيمة”، مشدداً على أن تركيا ستواصل دعم الشعب السوري ووحدة بلاده.
الجيش اللبناني يحذّر من تداعيات غير محسوبة وسط التوتر في السويداء: لا تهاون في حفظ الأمن والسلم الأهلي
أصدر الجيش اللبناني بيانًا تحذيريًا وجّه فيه رسالة حاسمة إلى الداخل اللبناني، داعيًا إلى التحلي بأقصى درجات المسؤولية في ظل ما وصفه بـ”المرحلة الدقيقة” التي تمرّ بها البلاد والمنطقة، محذرًا من أي عمل قد يترك تداعيات غير محسوبة على أمن اللبنانيين واستقرارهم.
وأكد البيان أن لبنان يواجه ظروفًا استثنائية تشمل استمرار الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية للسيادة الوطنية، إلى جانب تحديات حفظ الأمن الداخلي وضبط الحدود، في وقت تتصاعد فيه التوترات في الجنوب السوري، لا سيما في محافظة السويداء المجاورة.
وشددت قيادة الجيش على أنها “لن تسمح بأي إخلال بالأمن أو مساس بالسلم الأهلي”، معتبرة أن تجاوز هذه المرحلة يتطلّب “وحدة اللبنانيين وتضامنهم ووعيهم الكامل بخطورة الوضع، ورفض الانجرار خلف أي دعوات أو تحركات قد تزعزع الاستقرار الداخلي”.
وجاء بيان الجيش بالتزامن مع تفاقم التوترات في السويداء السورية، حيث أُطلقت دعوات لاحتواء الوضع ومنع تمدد تداعياته إلى الداخل اللبناني، في ظل ترابط أمني وجغرافي بين الحدود اللبنانية الجنوبية والمناطق الحدودية في سوريا.
بيدرسن: الحماية الدولية للسويداء “أمر غير واقعي”.. وعلى الجميع احترام سيادة سوريا
أكد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، أن فكرة فرض حماية دولية على محافظة السويداء أو تدخل قوات تابعة للأمم المتحدة “أمر غير واقعي”، مشددًا على أن الحل في سوريا يجب أن يمر عبر احترام سيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها.
وفي مقابلة صحفية، قال بيدرسن: “لقد عبّرت مرارًا عن موقفي الرافض للتدخلات الخارجية، وأدنت علنًا الضربات الإسرائيلية في سوريا خلال إحاطاتي أمام مجلس الأمن. هذه الأفعال يجب أن تتوقف فورًا”.
وشدد المبعوث الأممي على أهمية التزام كل الأطراف الفاعلة بالحل السياسي تحت مظلة الأمم المتحدة، استنادًا إلى قرارات مجلس الأمن، وفي مقدمتها القرار 2254، داعيًا إلى التركيز على مسار الحوار السوري–السوري وتجنب الخيارات التي من شأنها تعقيد الوضع أو المساس بالسيادة الوطنية.
اترك تعليقاً