عثرت الشرطة الإسرائيلية، على مخبأ ذخيرة قرب بساتين قرية مجدل شمس شمالي الجولان السوري المحتل، تبين أنه من إنتاج مؤسسة معامل الدفاع التابعة للنظام السوري السابق.
وذكرت الشرطة في بيان رسمي أن المخبأ يحتوي على كمية كبيرة من ذخيرة عيار 7.62 ملم، تُستخدم في بنادق الكلاشينكوف، وتم نقلها إلى مختبرات الأدلة الجنائية للفحص والتحليل.
وأظهرت الصور التي نشرتها الشرطة عبوات معبأة بعناية تحتوي على الذخيرة، ويأتي هذا الاكتشاف بعد أيام من إعلان الجيش الإسرائيلي إحباط محاولة تهريب وسائل قتالية في منطقة جبل الشيخ على الحدود بين سوريا ولبنان، في مؤشر على استمرار محاولات تهريب الأسلحة عبر الحدود الشمالية لإسرائيل.


في السياق، طالب مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة إبراهيم علبي، الجمعة، مجلس الأمن والأمم المتحدة باتخاذ موقف حازم لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، وإلزام إسرائيل بسحب قواتها من الجولان المحتل والمناطق التي توغلت فيها مؤخرًا، ومنع تدخلها في الشؤون الداخلية السورية.
وأكد علبي خلال جلسة لمجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية، رفض سوريا لأي مبررات إسرائيلية لجرائمها وأعمالها العدوانية التي تهدد أمن واستقرار البلاد، وفق وكالة الأنباء السورية سانا.
وأشار إلى استمرار إسرائيل في انتهاك اتفاق فض الاشتباك لعام 1974، من خلال توغل قواتها في المنطقة الفاصلة التي تشكل منطقة عمليات قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، حيث أقامت عشرة مواقع عسكرية وتوغلت في مناطق واسعة جنوبي سوريا.
وأوضح أن إسرائيل أقامت حواجز عسكرية لتقييد حركة المدنيين وجرّفت أراضٍ زراعية ومحميات طبيعية، مما هدد سبل عيش السكان المحليين واستقرار الجنوب السوري والمنطقة.
وشدد علبي على أن هذه الانتهاكات تأتي في وقت يتطلع فيه السوريون لإعادة إعمار بلادهم، داعيًا إلى وضع حد للممارسات الإسرائيلية التي تقوض السلم والأمن في المنطقة.
وأشار إلى أن الاتفاق الأمني بين سوريا وإسرائيل يختلف تمامًا عن تطبيع العلاقات بين البلدين، وأن الضربات الإسرائيلية الأخيرة على الأراضي السورية تعقد مسار المفاوضات، رغم إجراء دمشق ثلاث جولات من المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي.
فيديو صادم لإعدام شاب في ريف حماة يثير جدلاً واسعاً حول هوية المنفّذين
أثار مقطع فيديو انتشر على منصات التواصل الاجتماعي في سوريا موجة من الجدل بعد أن أظهر عملية إعدام ميدانية لشاب في ريف حماة الغربي، وسط تضارب الروايات حول الجهة التي نفّذت العملية ودوافعها.
وأكدت صفحات مقربة من الحكومة السورية أن الضحية يُدعى جعفر علي درميني، وينحدر من منطقة سلحب، مشيرة إلى أن من يقفون وراء الجريمة هم “فلول النظام السابق” في المنطقة، وأن درميني أُعدم بتهمة التعاون مع الأجهزة الأمنية السورية.
في المقابل، تداولت صفحات أخرى رواية مغايرة أفادت بأن درميني كان يعمل سائق إسعاف، وأن تصفيته تمت بزعم انتمائه إلى جماعة تُسمّى “أنصار السنّة”، في محاولة – بحسب تلك المصادر – لإظهار الحادثة على أنها عمل محلي داخل المنطقة ذات الغالبية العلوية.
وتحدثت منشورات غير موثقة عن أن الشاب تعرّض للاختطاف والتعذيب قبل أن يُجبر على حفر قبره بنفسه، وهي رواية لم يتم التحقق من صحتها، فيما اعتبر مراقبون أن تداولها يهدف إلى “زرع الفتنة بين أبناء المنطقة الواحدة”.
ونفت صفحات موالية للحكومة تلك الاتهامات، مؤكدة أن الضحية كان متعاوناً مع الدولة، بينما لم تصدر وزارة الداخلية السورية، أي بيان رسمي حول الحادثة حتى الآن، وسط ترقب لإيضاح رسمي يحدد ملابسات الجريمة وهوية المنفّذين.
القبض على خلية إرهابية كانت تخطط لاغتيال ناشطين إعلاميين وشخصيات بارزة في اللاذقية
أعلنت وكالة سانا أن وحدات الأمن الداخلي السورية في اللاذقية، بالتعاون مع فرع مكافحة الإرهاب، قبضت على خلية إرهابية كانت تخطط لاغتيال ناشطين إعلاميين وشخصيات بارزة بهدف زعزعة الأمن والاستقرار.
وقال قائد الأمن الداخلي في المحافظة عبد العزيز الأحمد إن وحدات الأمن تمكنت من تنفيذ عملية محكمة بعد رصد ومتابعة دقيقة، وأوضح أن التحقيقات الأولية أظهرت تورط المدعو رامي مخلوف في دعم وتمويل الخلية، إلى جانب جهات خارجية تسعى لبث الفوضى.
وأشار الأحمد إلى أن التحقيقات لا تزال متواصلة تمهيداً لإحالة أفراد الخلية إلى إدارة مكافحة الإرهاب، لافتاً إلى تصاعد محاولات التخريب والاعتداء على الأمن العام في المحافظة، تنفذها جهات مدعومة خارجياً ومرتبطة ببقايا النظام السابق.
وأكدت قيادة الأمن الداخلي استمرار جهودها لمواجهة هذه المخططات وضمان استقرار المحافظة، مش






اترك تعليقاً