أعلنت اللجنة العليا للانتخابات في سوريا عن استبعاد جميع الأشخاص الذين أيدوا نظام الرئيس السابق بشار الأسد بأي شكل من أشكال الدعم من المشاركة في انتخابات مجلس الشعب المقبلة، سواء في الترشح أو التصويت.
وتأتي هذه الخطوة في إطار الاستعدادات للانتخابات المقرر إجراؤها في الخامس من أكتوبر القادم.
وقال عضو اللجنة العليا للانتخابات حسن الدغيم في مقابلة مع وكالة “نوفوستي” إن كل من ثبت عليه دعم النظام البائد بالسلاح أو المال أو الرأي، أو كان عضواً في مجلس الشعب أو قيادياً في الأحزاب المساندة للنظام السابق، سيُحظر من المشاركة في العملية الانتخابية.
وأضاف الدغيم أن هذا القرار يهدف إلى “تنقية” العملية السياسية من تأثير عناصر النظام السابق.
كما أكد الدغيم أن منتسبي وزارتي الدفاع والداخلية لا يحق لهم الترشح أو الانضمام إلى الهيئات الناخبة، مشيراً إلى أن دور هذه المؤسسات يقتصر على تأمين حياة المرشحين والناخبين وضمان سلامة العملية الانتخابية دون أي تدخل مباشر في الانتخابات.
وفيما يخص الدعاية الانتخابية، أوضح عضو اللجنة العليا للانتخابات أن الحملات ستقتصر على الهيئة الناخبة، وستكون على نطاق محدود ضمن محل القيد الخاص بالمرشح، دون أن تشمل مستوى المحافظة أو البلاد بشكل عام.
وأضاف أن بعض المناظرات واللقاءات قد تُجرى ضمن هذا الإطار، مشيراً إلى طبيعة الانتخابات غير المباشرة.
لجنة انتخابات مجلس الشعب السوري تصدر قائمة المرشحين لعضوية المجلس
أصدرت اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب السوري، اليوم الاثنين، قائمة تضم 1578 مرشحًا لعضوية المجلس في مختلف الدوائر الانتخابية للمحافظات السورية.
وفي تصريح لوكالة “سانا”، أكد رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب، محمد طه الأحمد، أن الدعاية الانتخابية انطلقت صباح اليوم وستستمر حتى مساء يوم الجمعة القادم، فيما سيكون يوم السبت يوم “صمت انتخابي” قبل انطلاق الاقتراع.
وأشار الأحمد إلى أن عدم ورود أسماء بعض المواطنين في القوائم النهائية لا يتعلق بشخوصهم أو مكانتهم أو سمعتهم، وإنما يعود لأمور تقنية تتعلق بالتوزع السكاني، التنوع الثقافي، والاختصاص العلمي.
كما نوهت اللجنة إلى أن 14% من المرشحين هم من النساء، في خطوة تعكس مشاركة متزايدة للنساء في العملية الانتخابية.
وللاطلاع على قائمة المرشحين كاملة يمكن زيارة موقع وكالة “سانا”.
انطلاق الدعاية الانتخابية في سوريا لـ1578 مرشحًا لمجلس الشعب بينهم 14% نساء
بدأت في سوريا اليوم الاثنين حملة الدعاية الانتخابية لمرشحي انتخابات مجلس الشعب، بعد إغلاق باب الترشح مساء الأحد، حيث بلغ عدد المتنافسين 1578 مرشحًا من جميع المحافظات، بينهم 14% من النساء.
وأوضح رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب، محمد طه الأحمد، أن الدعاية ستستمر حتى مساء الجمعة، يليها يوم صمت انتخابي، على أن يُفتح باب الاقتراع صباح الأحد المقبل من الساعة 9 صباحًا وحتى 4 مساءً.
وقد أثار استبعاد بعض الأسماء من القوائم النهائية جدلاً، إلا أن اللجنة أكدت أن ذلك يعود لأسباب تقنية تتعلق بالتوزع السكاني والتنوع الثقافي والاختصاص العلمي، وليس لأسباب شخصية أو تتعلق بالسمعة.
ويبلغ عدد مقاعد مجلس الشعب 210، يعين رئيس الجمهورية ثلثها، فيما يُنتخب الثلثان الآخران وفق النظام الانتخابي المؤقت الذي صادق عليه الرئيس السوري في أغسطس الماضي، ويهدف إلى ملاءمة الظروف الراهنة.
والد الرئيس السوري: الإساءة لمصر إساءة للأمة كلها ومصر لا تحتاج لشكرنا لأنها بلد العروبة والمروءة
علق حسين الشرع، والد الرئيس السوري أحمد الشرع، على ما أُثير خلال الأيام الماضية من إساءات وتهجّم على مصر عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي من قبل أفراد يحملون الجنسية السورية، معتبرًا أن هذه التصرفات مرفوضة ولا تمثل الشعب السوري.
وفي منشور عبر حسابه الشخصي على فيسبوك، قال الشرع: “في الآونة الأخيرة ظهرت بعض الأصوات المنفّرة تتهجم على مصر، وما علموا أن الإساءة لمصر هي إساءة للشام، وأقصد بلاد الشام، لأن الشام ومصر صنوان لا تفريق بينهما، فمصر الأخ الأكبر لكل البلاد العربية، ومن يسيء لمصر فكأنما يسيء لأمة العرب والمسلمين”.
وأضاف أن مصر لها دور وتاريخ “لا يجوز المساس به”، وأن قوتها هي قوة للعرب جميعًا، مستشهدًا بالعلاقات التاريخية بين مصر وسوريا، بداية من العدوان الثلاثي عام 1956، مرورا بتجربة الجمهورية العربية المتحدة، ووصولًا إلى التنسيق العسكري المشترك في حرب أكتوبر 1973، قائلاً: “كنا أبناء الجمهورية العربية المتحدة بإقليميها الشمالي والجنوبي، وحاربنا معًا… الجيش الأول في سوريا، والجيشان الثاني والثالث في مصر”.
كما أشاد الشرع بمواقف المصريين خلال سنوات الحرب في سوريا، مشيرًا إلى أن مصر “لم تعامل السوريين كلاجئين”، بل احتضنتهم كمواطنين، ووفّرت لهم الفرص دون تمييز أو عنصرية، قائلًا: “قالوا لنا: أنتم في مصركم… هذه هي مصر التي تطاول عليها من لا يتقن توجيه الشكر لمصر وأهلها، الجاحدون”.
وأكد والد الرئيس السوري أن العلاقة بين الشعبين “أعمق من أن تُمَس ببعض الكلمات السطحية”، وأن الود والتاريخ المشترك سيبقى قائماً، مضيفًا: “نحن أمة واحدة… فيا أهلنا في مصر، أنتم في القلب دائمًا وأبدًا، وصلاتنا لم تنقطع، لأننا شعب واحد وأهل، ولنا ماضٍ وحاضر ومستقبل، تحية لأهلنا في مصر الكنانة، وسيبقى الود بيننا الذي لن ينقطع أبدًا”.
الشيباني: 3 أسباب تجعل التطبيع بين سوريا وإسرائيل “صعباً حالياً”
أكد وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، في تصريحات له يوم الأحد، أن التطبيع بين سوريا وإسرائيل في الوقت الحالي صعب للغاية بسبب ثلاثة أسباب رئيسية تتعلق بالوضع الأمني والسياسي في المنطقة.
وأشار إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على سوريا منذ سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، وعدم التوصل إلى تهدئة حقيقية، يجعل الحديث عن التطبيع غير ممكن في هذه الفترة.
وأوضح الشيباني أن الهجمات الإسرائيلية على سوريا منذ ديسمبر الماضي لم تكن مبررة، مشيرًا إلى أن هذه الاعتداءات جعلت الوضع أكثر تعقيدًا.
وقال: “سوريا لا تشكل تهديدًا لأحد، بما في ذلك إسرائيل، ولكن هذه الرسائل الإيجابية قوبلت بتهديدات واعتداءات من الجانب الإسرائيلي”.
وأكد الشيباني أن قضية الجولان المحتل تعتبر من القضايا المركزية في العلاقات بين البلدين.
وأضاف: “من أجل الحديث عن تطبيع حقيقي، يجب أن نعود إلى الوضع الذي كان عليه قبل الهجمات الإسرائيلية، ويجب أن يتم تهدئة الأوضاع وتقديم رسائل إيجابية للشعب السوري”.
ولفت الشيباني لفت إلى أن التدخلات الإسرائيلية في بعض المناطق السورية، مثل السويداء والساحل، قد أدت إلى تعقيد الوضع بشكل كبير.
وأضاف أن “إسرائيل شجعت بعض المجموعات الخارجة عن القانون، ما جعل جهود الحكومة السورية في التهدئة تتعثر”.
أما عن العلاقات مع الولايات المتحدة، فقد وصف الشيباني موقفها تجاه سوريا بعد سقوط النظام السابق بأنه “إيجابي”، وأكد أن رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا قد لاقى ترحيبًا كبيرًا من الشعب السوري، حيث يعتبر هذا القرار خطوة مهمة نحو تخفيف المعاناة وتحقيق الاستقرار في البلاد.
وذكر أن سبب فرض هذه العقوبات قد زال الآن ويجب رفعها بشكل كامل.
وبخصوص الأحداث التي وقعت في السويداء والساحل، أكد الشيباني أن الحكومة السورية ملتزمة بالسلم الأهلي والمحاسبة، وأنها قد شكلت لجنتين لتقصي الحقائق، كما سمحت للجنة الأمم المتحدة بالتحقيق في هذه الأحداث.
وأضاف أن “التدخل الإسرائيلي زاد من تعقيد الوضع في السويداء، وكان السبب في تأجيج الصراع في تلك المنطقة”.
أعرب الشيباني عن أمله في أن تكون سوريا في السنوات المقبلة آمنة ومستقرة، مع توقعات أن يتم رفع العقوبات الأمريكية في المستقبل القريب، وهو ما سيؤدي إلى تحسين الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في البلاد.
وزارة التربية السورية تمنع ترديد أي شعار أو نشيد في المدارس لحين اعتماد الرسمي
أصدرت وزارة التربية والتعليم السورية، يوم الإثنين، تعميماً يمنع ترديد أي شعار أو نشيد في المدارس العامة والخاصة بجميع المراحل التعليمية، إلى حين اعتماد النشيد الوطني الرسمي والشعار الخاص بالوزارة وفق الأصول الدستورية.
وجاء القرار بعد تداول تسجيلات مصورة تظهر ترديد الطلاب لشعارات غير معتمدة، مما أثار جدلاً في الشارع السوري.
ووجهت الوزارة التعميم إلى مديري التربية والتعليم في جميع المحافظات، وطالبتهم بمتابعة التنفيذ وإبلاغها بأي مخالفة.
جامعة حلب توضح حقيقة تماثيل محطمة في كلية الفنون: إزالة لمشاريع طلابية قديمة وليس تدميراً
نفت جامعة حلب السورية أن تكون التماثيل المحطمة التي انتشرت صورها على مواقع التواصل الاجتماعي داخل كلية الفنون الجميلة تدميراً لأعمال فنية قائمة، مؤكدة أن الأمر يتعلق بإزالة مشاريع طلابية قديمة تعرضت للتلف بسبب العوامل الجوية.
وأوضحت الجامعة في بيان رسمي أن هذه الأعمال الفنية لم تعد صالحة للعرض، وتم التعامل معها ضمن خطة الصيانة والنظافة الدورية للحرم الجامعي، مؤكدة أن ما حدث هو إجراء إداري روتيني للحفاظ على تنظيم وجمالية المكان، وليس موجهاً ضد الفنون أو إبداعات الطلاب.
وأضاف البيان أن المشاريع الفنية القيّمة يتم توثيقها وعرضها في معارض سنوية، بينما يتم التخلص من الأعمال التالفة بشكل مدروس حفاظاً على بيئة الكلية.
واختتمت الجامعة تصريحها بالتأكيد على اعتزازها بمشاريع الطلاب وحرصها على توفير بيئة نظيفة ومنظمة تحفز على الإبداع، مشددة على أن الاهتمام بالفنون هو جزء أساسي من رسالة الكلية.
الداخلية التركية: أكثر من 509 آلاف لاجئ سوري عادوا إلى بلادهم منذ ديسمبر 2024
أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا أن أكثر من 509 آلاف و387 لاجئًا سوريًا غادروا تركيا وعادوا إلى سوريا منذ 8 ديسمبر 2024، عقب تغيير السلطة في سوريا.
وكتب الوزير في تغريدة عبر منصة “إكس” (تويتر سابقًا): “منذ 8 ديسمبر 2024، عاد 509 ألفًا و387 سوريًا إلى وطنهم من تركيا”.
وأشار يرلي كايا إلى أن إجمالي اللاجئين السوريين الذين عادوا إلى سوريا من تركيا منذ عام 2016 تجاوز مليونًا ومئتي ألف لاجئ.
وبحسب بيانات وزارة الداخلية التركية، لا يزال هناك أكثر من 2.4 مليون سوري تحت الحماية المؤقتة في تركيا، منهم أكثر من 428 ألفًا يعيشون في مدينة إسطنبول وحدها.






اترك تعليقاً