أكد مصدران أمنيان رفيعا المستوى لوكالة “رويترز” أن السلطات السورية أحبطت محاولتين منفصلتين لتنظيم “داعش” لاستهداف الرئيس أحمد الشرع خلال الأشهر القليلة الماضية، إحداهما كانت تستهدفه خلال حضور مناسبة رسمية.
وأوضح المسؤولان أن المعلومات الاستخبارية تشير إلى أن التنظيم كان يخطط لسلسلة هجمات ضد القيادة السورية ومجموعات الأقليات، بهدف إثارة الفوضى وعرقلة أي خطوات نحو التطبيع الأمني والسياسي.
وتأتي هذه التطورات مع استعداد سوريا للانضمام رسمياً إلى التحالف الدولي لمحاربة داعش بقيادة الولايات المتحدة، قبل ساعات من لقاء مرتقب بين الرئيس الشرع والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض.
وأكد المصدر الأمني أن إحباط المؤامرتين يمثل رسالة قوية عن قدرة الاستخبارات السورية على اختراق خلايا التنظيم، مشيراً إلى أن التعاون مع التحالف الدولي سيزيد فعالية العمليات ضد المتشددين.
وفي سياق متصل، أطلقت وزارة الداخلية السورية حملة أمنية واسعة استهدفت خلايا “داعش” في أنحاء البلاد، وأسفرت عن اعتقال أكثر من 70 مشتبهاً بهم، بينما لم تصدر وزارة الإعلام أي تعليق رسمي، في خطوة تُعد جزءاً من حملة دبلوماسية لتعزيز صورة سوريا كشريك جاد في مكافحة الإرهاب.
اترك تعليقاً