قال البيت الأبيض إنه يضغط بقوة على الكونغرس لإلغاء العقوبات المتبقية على سوريا، والتي تُعتبر الأشد قسوة بموجب “قانون قيصر” لحماية المدنيين.
وأكد مسؤولون في البيت الأبيض ووزارتي الخارجية والخزانة أن الموقف الرسمي للإدارة هو الإلغاء الكامل والنهائي لقانون قيصر.
وأشار مسؤول آخر إلى أن المبعوث الأميركي توم باراك أجرى اتصالات هاتفية مع كبار المشرعين الجمهوريين في الأسابيع الأخيرة لحثهم على دعم إلغاء القانون.
وأوضح الموقع أن جهود الإلغاء تشمل مزيجًا غير متوقع من المشرعين من كلا الحزبين، حيث قادت السيناتور الديمقراطية جين شاهين والنائب الجمهوري جو ويلسون هذه الجهود.
وأضاف الموقع أن بعض المنظمات المؤيدة لإسرائيل في واشنطن تدعو إلى الإبقاء على العقوبات المفروضة على سوريا، معتبرة إياها تهديدًا محتملاً لإسرائيل وللأقليات مثل العلويين والدروز.
وأفادت مصادر مطلعة أن مسؤولين إسرائيليين كبارًا، بمن فيهم رون ديرمر، المساعد المقرب لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، شاركوا في التواصل مع المشرعين.
وجاءت هذه التصريحات وفقًا لما نقلته وسائل إعلام أميركية عن مسؤولين في الحكومة، بحسب تقرير نشرته وكالة رويترز.
تركيا تعين نوح يلماز أول سفير لها في سوريا منذ 2012 وتبحث تعزيز التعاون الأمني مع دمشق
عينت الحكومة التركية، نوح يلماز، نائب وزير الخارجية، سفيراً لأنقرة لدى دمشق، في خطوة تعكس رغبة أنقرة في تعزيز العلاقات الدبلوماسية والأمنية مع سوريا بعد أكثر من عقد من التوتر والانقطاع الدبلوماسي.
وقالت مصادر دبلوماسية تركية، اليوم الجمعة، إن وزير الخارجية هاكان فيدان أبلغ يلماز بمنصبه الجديد، وأوضح أن التعيين يتطلب موافقة رسمية من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لإصداره كمرسوم رئاسي.
ويعد نوح يلماز أول سفير تركي في سوريا منذ عام 2012، بعد أن أغلقت تركيا سفارتها في دمشق في ذروة الأزمة السورية وأعيد افتتاحها في ديسمبر 2024. ويلماز، المولود في إسطنبول عام 1974، شغل منصب نائب وزير الخارجية منذ 20 مايو 2024، وعمل سابقاً في جهاز الاستخبارات الوطنية ووزارة الخارجية التركية، كما تولى منصب المستشار الأول للوزير ومدير مركز الأبحاث الاستراتيجية “سام” التابع للوزارة من أغسطس/آب 2023 حتى مايو 2024.
وجاء التعيين بعد لقاءات رفيعة المستوى بين وفد سوري بقيادة وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني، ووزير الدفاع اللواء مرهف أبو قصرة، ورئيس جهاز الاستخبارات العامة حسين السلامة، مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ووزير الدفاع يشار غولر، ورئيس الاستخبارات إبراهيم قالن، في أنقرة، وتركزت المباحثات على تعزيز التعاون الأمني بين البلدين، وسط توقعات بأن يشمل الاتفاق مسائل تتعلق بوجود قوات “قسد” في شمال سوريا.
جنبلاط يؤكد أهمية التبادل الأمني بين لبنان وسوريا ويدعو لعلاقات طبيعية
شدد الرئيس السابق للحزب “التقدمي الاشتراكي” اللبناني، وليد جنبلاط، على ضرورة التبادل الأمني بين لبنان وسوريا، مشيراً إلى أنه يسعى لعلاقات طبيعية “من دولة إلى دولة”.
وخلال مقابلة مع قناة “الإخبارية” السورية، أكد جنبلاط أن معالجة الأوضاع في السويداء تتطلب التحقيق والعدالة والقصاص من المرتكبين، مشيراً إلى وجود فجوة كبيرة بين بعض سكان السويداء والحكم السوري، معترفاً بأن الموقف الدرزي غير موحّد بسبب خلافات حول التدخل الإسرائيلي ووحدة سوريا.
ولفت إلى أن واجبه الإنساني تجاه السويداء تم عبر الهلال الأحمر السوري وبالتعاون مع شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز، الشيخ سامي أبي المنى.
كما دعا الرئيس السوري للفترة الانتقالية، أحمد الشرع، إلى الحفاظ على وحدة سوريا والاستفادة من شبكة علاقاته الإقليمية لمواجهة “المشروع الصهيوني التاريخي الذي يريد تفتيت المنطقة”.
وأشار جنبلاط إلى أن “رواسب نظام الأسد كثيرة في جبل العرب”، مع وجود رموز للنظام في لبنان محمية من جهات كانت مع المحور القديم، مؤكداً أهمية التنسيق الأمني بين البلدين.
سوريا وأذربيجان تبحثان تعزيز التعاون في قطاع الذهب والمعادن الثمينة
بحث مدير الهيئة العامة لإدارة المعادن الثمينة في سوريا، مصعب الأسود، مع القائم بأعمال سفارة أذربيجان في دمشق، ألنور شاه حسينوف، سبل تطوير التعاون الثنائي بين البلدين في مجال الذهب والمعادن الثمينة.
وخلال اللقاء الذي عقد في مقر الهيئة بدمشق، شدد الجانبان على أهمية تبادل الزيارات بين الوفود الاقتصادية والفنية للاطلاع على واقع السوق في كلا البلدين، إضافة إلى دراسة فرص الاستثمار والتصدير والتصنيع في هذا القطاع الحيوي.
وأوضح الأسود أن سوريا تمتلك عدداً كبيراً من الورش والمصانع القادرة على إنتاج المشغولات الذهبية ذات الجودة العالية، مع إمكانية تصديرها إلى أذربيجان، إلى جانب استيراد المواد الخام وتطوير آليات التعاون المشترك في الصناعة المعدنية.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن الهيئة العامة لإدارة المعادن الثمينة أُنشئت في 12 شباط/فبراير 2025، بهدف تنظيم وتطوير قطاع المعادن الثمينة في البلاد وتعزيز دوره في دعم الاقتصاد الوطني من خلال كيان يتمتع بالاستقلال المالي والإداري.
شركة سورية تناشد الرئيس كشف مصير رئيس مجلس إدارتها بعد اختطافه
ناشدت شركة قبنض للإنتاج والتوزيع الفني الرئيس أحمد الشرع التدخل للكشف عن مصير محمد قبنض، رئيس مجلس إدارة الشركة، الذي اختُطف منذ نحو شهر أمام مكتبه في ريف دمشق.
وقالت الشركة في بيان نشرته عبر إنستغرام إن الحادثة أثارت قلق الوسطين الفني والاقتصادي والمواطنين، وناشدت الرئيس توجيه الجهات الأمنية للكشف السريع عن ملابسات الاختطاف وتقديم الفاعلين إلى العدالة.
وأكدت الشركة دعمها الكامل للدولة السورية في مسيرتها نحو الأمن والاستقرار، وثقتها بقدرة الرئيس على حماية رجال الأعمال والمبدعين.
وبحسب رواية أيهم قبنض، وقع الاختطاف في 17 سبتمبر 2025 أمام مقر الشركة في ضاحية قدسيا بدمشق، فيما أوضحت وزارة الداخلية السورية أن محمد قبنض ليس موقوفًا لدى أي جهة رسمية، وأن الحادثة نفذتها عصابة تنتحل صفة أمنية بهدف الابتزاز المالي وتشويه صورة الوزارة.
وأشارت الوزارة إلى أن الجهات الأمنية تتابع القضية بجدية لضبط المتورطين وتقديمهم للعدالة.
يذكر أن محمد قبنض أنتج أعمالاً شهيرة مثل باب الحارة (ابتداءً من الجزء العاشر) وزمن البرغوت وعناية مشددة وعطر الشام وشارع شيكاغو وطوق البنات، كما كان عضوًا في مجلس الشعب السوري منذ عام 2016.
سوريا.. شابة تختلق حادثة اختطاف لابتزاز عائلتها
أقدمت شابة من ريف مصياف في سوريا على اختلاق قصة اختطافها بهدف ابتزاز عائلتها مادياً، قبل أن تكشف التحقيقات الأمنية حقيقة الحادث.
وأفاد مدير المديرية، العميد إبراهيم المواس، بأن الجهات المختصة بدأت التحقيق فور تلقي بلاغ بفقدان الاتصال بالشابة (ش.ص) من قرية دير شميل بعد عودتها من عملها. وشملت التحريات مراجعة كاميرات المراقبة واستجواب الشهود وتتبع خط سيرها.
وأظهرت النتائج عدم وجود أي مؤشرات على وقوع حادثة خطف، ما دفع السلطات لتكثيف البحث، ليتم لاحقاً تحديد مكان تواجد الشابة مع شخصين في أحد المنازل على أطراف مدينة مصياف.
وبإذن من النيابة العامة، تم توقيفهم وضبط مواد مخدرة وسلاح فردي بحوزتهم. وأكدت التحقيقات أن الشابة اتفقت مع الشخصين على اختلاق الحادثة للاحتيال المالي على عائلتها، فيما أُحيل جميع الموقوفين إلى القضاء لاستكمال الإجراءات القانونية.





اترك تعليقاً