
وكالات
قال ناشطون سوريون معارضون إن “كتائب الثوار” حققت تقدما على إحدى جبهات القتال في الغوطة شرقي العاصمة دمشق، الاثنين، في وقت شنت طائرات روسية غارات عدة على مدن سورية مختلفة أبرزها تدمر وسط سوريا.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن “الثوار نجحوا في السيطرة على مزارع عدة في منطقة الفضائية القريبة من المرج في الغوطة الشرقية”.
وشن مقاتلو المعارضة هجوما معاكسا على جبهة المرج، مما أدى إلى مقتل 22 جنديا من الجيش السوري وجرح آخرين، بالإضافة إلى تدمير دبابة، بحسب المرصد.
ويأتي هذا التطور في وقت أعلنت “كتائب الثوار” ليلة الاثنين عن تمكن مقاتليها من السيطرة على بلدة “يبان” بالقرب من الحدود السورية التركية، بعد مواجهات مع تنظيم الدولة في الريف الشمالي لمدينة حلب، شمال غربي البلاد.
ويذكر أن “كتائب الثوار” تمكنت مؤخرا من السيطرة على 3 بلدات في المنطقة القريبة من مدينة أعزاز باتجاه الحدود التركية إلى الشمال الشرقي، وهي بلدات بغدين والخلفتلي وغزل.
غارات روسية
في غضون ذلك، شنت الطائرات الروسية أكثر من 12 غارة على الحي الشمالي والأوسط في مدينة تدمر وسط سوريا، أدت إلى سقوط 15 جريحا على الأقل من المدنيين.
كما شنت الطائرات الروسية غارة جوية على مدينة الرستن بمحافظة حمص أدت إلى دمار بالمنطقة.
وفي ريف حلب قتلت طفلة من جراء غارة جوية للطيران الروسي على بلدة دير جمال، بحسب ما ذكر ناشطون.
وتعرضت بلدة إحرص في ريف حلب لصواريخ فراغية أطلقتها طائرات روسية، حيث قال شهود عيان إن دخانا كثيفا تصاعد من المنطقة المستهدفة.
وفي محافظة حماة قصفت القوات الحكومية السورية مناطق في بلدة المضيق بالريف الغربي، ومناطق أخرى في قرية عطشان بريف حماة الشمالي الشرقي.
وفي محافظة اللاذقية، اندلعت معارك “عنيفة” بين الجيش السوري ومسلحي حزب الله اللبناني من جهة وقوات المعارضة من جهة ثانية في محيط قرية الخضراء بجبل التركمان وعدة محاور أخرى في جبلي الأكراد والتركمان بريف اللاذقية الشمالي.
وفي محافظة إدلب قصفت طائرات الجيش السوري مناطق في مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، بينما قتل مسلح من تنظيم داعش في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، من جراء إصابته في قصف جوي.





اترك تعليقاً