أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، عن انطلاق مناورة “ماغن عوز – الدفاع والقوة” التي تنفذها هيئة الأركان العامة للجيش، وذلك في ساعات الصباح الباكر، على أن تستمر لمدة يومين.
وتهدف المناورة إلى اختبار وتحسين جاهزية الجيش الإسرائيلي للتعامل مع سيناريوهات طارئة من خلال التدريب على القيادة والتنسيق بين مختلف الوحدات العسكرية.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له، إن التمرين تحت إشراف رئيس الأركان، اللواء إيال زامير، بدأ بشكل مفاجئ بهدف اختبار استعداد الفرقة 210 لمواجهة أحداث غير متوقعة.
وأوضح أن المناورة تشمل تدريبًا على تقييم الوضع، واتخاذ القرارات على جميع المستويات، بالإضافة إلى تفعيل حالات التأهب وإدارة القوات في مسرح العمليات.
وأضاف البيان أن التمرين سيتضمن حركة نشطة للقوات في مناطق مرتفعات الجولان وغور الأردن، مع دوي انفجارات في المنطقة، كما سيشمل حركة للطائرات ووسائل جوية أخرى، وأكد الجيش أن المناورة لا تمثل أي تهديد أمني مباشر.
وذكر الجيش أن تمرين “ماغن عوز” يتم ضمن جدول تمارين مديرية العمليات للجيش الإسرائيلي لعام 2025، وهو جزء من خطة التدريب السنوية المحددة مسبقًا.
تمديد حظر التجول في حمص السورية إثر توترات أمنية
أعلنت قيادة الأمن الداخلي في محافظة حمص السورية اليوم الاثنين عن تمديد حظر التجول في عدد من أحياء المدينة حتى الساعة الخامسة عصرًا، ويشمل الحظر مناطق العباسية، والأرمن، والمهاجرين، والزهراء، والنزهة، وعكرمة، والنازحين، وعشيرة، وزيدل، وكرم الزيتون، وكرم اللوز، وحي الورود، ومساكن الشرطة.
ودعت قيادة الأمن الداخلي المواطنين في هذه الأحياء إلى الالتزام بالقرار، حفاظًا على سلامتهم وضمانًا لاستكمال الإجراءات الميدانية الجارية، وذلك وفقًا لوكالة الأنباء السورية “سانا”.
يأتي هذا التمديد بعد فرض حظر تجول مؤقت مساء أمس الأحد، عقب جريمة قتل راح ضحيتها رجل وزوجته في منزلهما ببلدة زيدل جنوب حمص. وتثير الجريمة مخاوف من تصاعد التوترات الطائفية في المنطقة، حيث عُثر على جثة الزوجة محترقة، وكان في مسرح الجريمة عبارات ذات طابع طائفي.
وتجري قوات الأمن تحقيقًا موسعًا للكشف عن هوية الجناة وتقديمهم للعدالة. هذا التوتر الأمني يأتي في وقت حساس، حيث تشهد سوريا تحديات أمنية ملحوظة، لا سيما في ظل الأزمات المستمرة في العديد من المناطق بعد الانتقال إلى قيادة الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع.
زيارة وفد صندوق النقد الدولي إلى دمشق: الحكومة السورية متفائلة والخبراء يشددون على أهمية الإصلاح الداخلي
رحبت الحكومة السورية بزيارة وفد صندوق النقد الدولي إلى دمشق، في وقت تتصاعد فيه الآمال حول إمكانية بناء استقرار اقتصادي مستدام، عقب تصريحات أعضاء الوفد التي أشادت بتعافي الاقتصاد السوري.
ورغم التفاؤل الرسمي، فقد أشار بعض الخبراء إلى ضرورة التركيز على الإصلاحات الداخلية قبل التعويل بشكل كامل على الدعم الخارجي.
في هذا السياق، استعرض المحلل السياسي السوري خالد الفطيم أهمية زيارة الوفد الدولي، مؤكدًا أنها قد تسهم في مساعدة الاقتصاد السوري على الخروج من الأزمة البنيوية التي يعاني منها، والتي نجمت عن السياسات السابقة والحرب الطويلة التي عاشتها البلاد.
الفطيم أكد أن التواصل مع صندوق النقد الدولي بات ضروريًا في هذه المرحلة، من أجل الاستفادة من الخبرات العالمية وتطبيق حلول محلية تراعي خصوصيات الاقتصاد السوري.
وأضاف أن الحكومة السورية عملت على تنفيذ إصلاحات هامة في السياسة المالية والنقدية، فضلاً عن تحسن الأوضاع الاقتصادية بشكل نسبي في ظل الظروف الصعبة.
ومع ذلك، شدد الفطيم على أن الدعم الذي تقدمه المؤسسات الدولية يجب أن يكون من خلال شراكة حقيقية تضمن الحفاظ على السيادة الوطنية وتوجيه الإصلاحات بما يتماشى مع أولويات الحكومة السورية.
من جهة أخرى، حذر الخبير الاقتصادي السوري علي عبدالله من الإفراط في التفاؤل حيال تصريحات وفد صندوق النقد الدولي، مشيرًا إلى أن هناك طابعًا سياسيًا قويًا في الزيارة لا يقل أهمية عن الجانب الاقتصادي.
عبدالله أشار إلى أن الوفد ربط تحسن الاقتصاد السوري بعدد من العوامل الخارجية مثل عودة اللاجئين، ورفع العقوبات، وتحسين ثقة المستثمرين، وهو ما لا يعكس بالضرورة الواقع الداخلي للاقتصاد السوري.
كما شدد على ضرورة أن تركز سوريا على الإصلاحات السياسية والقانونية الداخلية قبل المضي قدمًا في أي مسار مع صندوق النقد الدولي.
وأكد عبدالله أن تقرير صندوق النقد الدولي لم يتناول بشكل كافٍ الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعاني منها المواطن السوري، كما غاب عنه الحديث عن الإصلاحات البديهية التي يجب أن يتم تنفيذها مثل استقلالية المصرف المركزي وإعادة هيكلة الدعم ورفع كفاءة النظام الضريبي.
وأشار عبدالله إلى أن أي دعم تقني في مجالات مثل إعداد الموازنة وتحسين السياسات النقدية لن يكون ذا قيمة حقيقية إذا لم يتم تحقيق الشفافية الكاملة وتأسيس قاعدة بيانات اقتصادية واضحة وفعّالة.
كما أضاف أن الشروط التي تفرضها المؤسسات الدولية قد تكون لها نتائج سلبية إذا لم يتم التحكم بها من خلال سياسة إصلاحية محلية مستدامة.
سوريا توقع عقود تطوير مطار دمشق مع ائتلاف دولي باستثمارات تتجاوز 4 مليارات دولار
وقعت الهيئة العامة للطيران المدني السوري العقود النهائية لتطوير وإنشاء وتشغيل مطار دمشق الدولي مع ائتلاف دولي تقوده شركة “أورباكون” القابضة، وبمشاركة شركات “جينكيس” و”كاليون” التركية و”استس” الأمريكية.
ويهدف المشروع إلى توسيع المطار وزيادة طاقته الاستيعابية لتصل إلى 6 ملايين مسافر سنوياً بحلول نهاية 2026، مع إنشاء مبنى جديد (تيرمنال 3) وزيادة القدرة الإجمالية للمطار إلى 31 مليون مسافر عند الانتهاء من جميع المراحل.
ويتضمن المشروع توفير أكثر من 90 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، وبناء فندق 5 نجوم ضمن المنطقة، إضافة إلى تمويل بقيمة 250 مليون دولار لشراء طائرات جديدة لدعم أسطول الطيران.
ويشرف على تصميم المشروع شركة هيسكو العالمية بمشاركة فريق من مهندسي شركة زها حديد، ما يمنح المباني طابعاً معمارياً مستقبلياً يتوافق مع المعايير الدولية، ويعزز المطار كمركز إقليمي للطيران والسياحة والخدمات اللوجستية.
سوريا.. توغلات إسرائيلية متكررة في ريف القنيطرة
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن قرية كودنة في ريف القنيطرة جنوب غربي سوريا شهدت توغلاً جديداً للقوات الإسرائيلية، تمثل في دخول دورية مكونة من 6 آليات عسكرية ضمن خط وقف إطلاق النار، قبل انسحابها باتجاه الشريط الحدودي.
وأضاف المرصد أن توغلاً ثانياً تم تسجيله في المنطقة نفسها بواسطة دورية إسرائيلية أخرى عبر نفس المسار، في إطار سلسلة تحركات تصعيدية متواصلة تنفذها إسرائيل في جنوب سوريا.
وتأتي هذه التحركات وسط توتر مستمر في القرى المحاذية للحدود، مع تخوّف الأهالي من اتساع نطاق الخروقات المتكررة لخط الفصل.
وصول الدفعة الأخيرة من المنحة النفطية السعودية إلى سوريا
أعلن وزير الطاقة السوري، محمد البشير، وصول الدفعة الثانية والأخيرة من المنحة السعودية النفطية لسوريا، والمقدرة بمليون برميل نفط، ليبلغ بذلك إجمالي الشحنة مليوناً وستمائة وخمسين ألف برميل.
وقال البشير: “أتقدم بجزيل الشكر والامتنان إلى المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعباً على هذا الدعم الكريم الذي يعكس عمق الروابط الأخوية بين بلدينا الشقيقين”.
وكانت الدفعة الأولى، التي قدرت بـ650 ألف برميل، قد وصلت إلى مصب بانياس النفطي على الساحل السوري في 17 نوفمبر الجاري.
يذكر أن سوريا وقعت مع السعودية مذكرة تفاهم تمنحها بموجبها مليوناً وستمائة وخمسين ألف برميل من النفط الخام، بهدف دعم الاحتياجات المحلية، وتعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي بين البلدين.
عدنان العرعور يثير جدلاً على السوشيال ميديا بعد إعلان تبرعه بـ6.5 مليون دولار لحماة
أثار رجل الدين السوري عدنان العرعور تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول أخبار عن تبرعه بـ6.5 مليون دولار لحملة “فداء لحماة”.
وتباينت ردود أفعال النشطاء بين تساؤلات حول مصدر الأموال، ومزاعم وادعاءات غير مثبتة، بينما لم يُصدر العرعور أي تأكيد مباشر على حسابه في منصة “إكس” حول صحة هذا التبرع.
وكان العرعور قد اعتذر سابقاً عن عدم المشاركة الميدانية في حملات البناء بسبب ظروفه الصحية، مشيراً إلى مرض ألم به قبل شهرين وألزمه الفراش، معبراً عن تمنياته بالمساهمة في إعادة بناء المدن والبلدات السورية، وداعياً الله أن “يعين الجميع على بناء البلد بالإيمان والبنيان، ويعيد لعزة بلاد الشام ويرفع شأنها”.





اترك تعليقاً