وكالات
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الاثنين، إن عشرات القتلى والجرحى سقطوا في غارات جوية شنتها طائرات حربية روسية” على مستشفى تابعة لمنظمة طبية دولية في ريف إدلب بسوريا.
وأكدت منظمة أطباء بلا حدود، في بيان، على أنها تدعم المستشفى الذي دمر بعد أن استهدف بضربات جوية “متعمدة”، مشيرة إلى أن تدميره يحرم 40 ألف شخص من الرعاية الصحية.
وذكر المرصد، على موقعه الإلكتروني، أن “طائرات حربية روسية” شنت “عدة غارات، استهدفت خلالها مستشفى تابع لمنظمة طبية دولية ومحيطه بجنوب مدينة معرة النعمان”، في ريف إدلب.
وأكد المصدر نفسه أن الضربات الجوية استهدفت المستشفى ومحيطه وأدت “لدمار كبير في المبنى، وسقوط عشرات الشهداء والجرحى”، مشيرا إلى أن المستشفى مدعوم من منظمة أطباء بلا حدود.
وتمول “أطباء بلا حدود” المستشفى الذي يوجد به 54 من العاملين و30 سريرا كما تمده بالأدوية والمعدات، حسب بيان المنظمة الذي دان الاعتداء دون أن يشير إلى الجهة التي شنت الهجوم.
وتقول روسيا إن غاراتها، الجوية في سوريا تستهدف مواقع الجماعات المتشددة وعلى رأسها تنظيم الدولة، إلا أن دول غربية وعربية عدة تؤكد أن موسكو تضرب جماعات المعارضة لدعم القوات الحكومية.
اترك تعليقاً