سوريا.. الشرع في السعودية وإسرائيل تتوغل بالقنيطرة واشتباكات عنيفة بدير الزور

أفادت وسائل إعلام سورية ليلة الأحد بأن قوات إسرائيلية توغلت شمالي القنيطرة، ونصبت حاجزا، وأطلقت عددا من القنابل المضيئة في المنطقة.

وأشارت المصادر إلى أن القوات الإسرائيلية توغلت بعمق نحو 6.5 كيلومترات عن الشريط الحدودي، مستخدمة ثلاث دبابات وعددا من الآليات العسكرية، ووصلت إلى الطريق بين مدينة خان أرنبة وبلدة جبا شمالي القنيطرة.

وأوضحت وسائل الإعلام أن القوات الإسرائيلية دخلت عبر قرية الصمدانية الشرقية، ونصبت حاجزا في موقع قديم يعرف باسم حاجز الصقري عند تقاطع طريق خان أرنبة – جبا مع الطريق السريع أوتوستراد السلام المؤدي إلى دمشق.

وأضافت المصادر أن القوات أوقفت عددا من المارة واحتجزت دراجات نارية، وأطلقت عددا من القنابل المضيئة لتعزيز سيطرتها على المنطقة.

وأكد المرصد السوري أن مجمل التوغلات الإسرائيلية التي وقعت في ريف القنيطرة خلال أقل من 24 ساعة بلغ ثمانية توغلات، استخدمت خلالها تسع دبابات وثلاث عشرة آلية عسكرية.

الرئيس السوري أحمد الشرع يشارك في مؤتمر مستقبل الاستثمار بالرياض لإعادة سوريا للساحة الدولية

أكد مصدران مطلعان أن الرئيس السوري أحمد الشرع سيحضر يوم الثلاثاء المقبل مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار السنوي في الرياض، حيث سيلقي كلمة أمام الشخصيات الاقتصادية والسياسية البارزة المشارِكة في الحدث.

وتأتي مشاركة الشرع في المؤتمر ضمن جهود حكومته الانتقالية لإعادة سوريا إلى الساحة الدولية بعد حرب استمرت 14 عامًا، وذلك بعد سلسلة من الزيارات الخارجية منذ توليه السلطة عقب إطاحة بشار الأسد قبل نحو 10 أشهر.

وأشار المصدران إلى أن السعودية تلعب دورًا رئيسيًا في هذه العملية، بعد أن استضافت الرياض في مايو الماضي اجتماعًا جمع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأميركي دونالد ترامب والشرع، حيث أعلن ترامب عن نية واشنطن رفع العقوبات عن سوريا لدعم إعادة الإعمار، الذي قدّر البنك الدولي تكلفته بنحو 216 مليار دولار.

ولم يصدر أي تعليق رسمي بعد من الرئاسة السورية أو مركز التواصل الحكومي السعودي بشأن مشاركة الشرع في المؤتمر.

سوريا.. اندلاع اشتباكات بين سد والقوات الحكومية شرق دير الزور ودعوة لأهالي اللاذقية للتكاتف لمواجهة محاولات الفوضى

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان باندلاع اشتباكات عنيفة مساء السبت بين قوات سوريا الديمقراطية “قسد” وعناصر تابعة للحكومة السورية في ريف دير الزور الشرقي.

وجاء في تقرير المرصد أن “عناصر من مناطق سيطرة الحكومة السورية على الضفة الغربية لنهر الفرات استهدفت مساء السبت نقطة تابعة لقسد في بلدة أبو حمام باستخدام ثلاث قذائف من نوع ‘آر بي جي’، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين الطرفين بالأسلحة المتوسطة والخفيفة، وسط حالة استنفار متبادل”.

وأضاف التقرير أن الاشتباكات امتدت لاحقًا لتشمل بلدة ذيبان بالريف نفسه، مع استقدام تعزيزات عسكرية لقسد نحو المنطقة، دون ورود معلومات مؤكدة عن وقوع خسائر بشرية حتى اللحظة.

وكان قائد “قسد”، مظلوم عبدي، قد أكد في وقت سابق من الشهر الجاري التزام قواته بالاندماج ضمن الجيش السوري، مشيرًا إلى أن خبرات قواته في مواجهة تنظيم “داعش” ستعزز قدرات الدولة السورية.

وأضاف عبدي أن أعضاء وقادة “قسد” الذين سينضمون إلى الجيش قد يحصلون على مناصب مهمة في وزارة الدفاع وقيادة الجيش، معربًا عن أمله في أن يسهم تطبيق اتفاق 10 مارس في حل العديد من المشاكل التي خلفتها الحرب المستمرة منذ 14 عامًا، والتي أودت بحياة نحو نصف مليون شخص.

من جانبه، قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إن الرئيس أحمد الشرع حريص على أن تكون “قسد” جزءًا أساسيًا من مستقبل سوريا، مشيرًا إلى أن غيابها عن مؤسسات الدولة يفاقم الشرخ بينها وبين الحكومة.

وأوضح الشيباني أن هناك فرصة تاريخية أمام مناطق شمال وشرق سوريا لتكون جزءًا فاعلًا في المرحلة الراهنة، وأن عدم التوصل إلى اتفاق مع “قسد” يعطل مصالح المدنيين ويؤخر عودة المهجرين إلى مناطقهم.

كما كشف الوزير عن نجاح الحكومة السورية في إقناع الدول المعنية بملف “قسد” بأن الحل الوحيد يكمن في اتفاق 10 مارس، معتبرًا أن الشراكة بين الدولة و”قسد” ضرورة عاجلة يجب تحقيقها.

وكان وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة قد التقى قائد “قسد” مظلوم عبدي في 7 أكتوبر بالعاصمة دمشق، حيث تم الاتفاق على وقف شامل لإطلاق النار في جميع المحاور ونقاط الانتشار العسكرية شمال وشمال شرق سوريا، بعد تصعيد سابق شهدته منطقتا الشيخ مقصود والأشرفية في حلب، خلاله استهدفت “قسد” القوات الحكومية ومنازل المدنيين بالقذائف والصواريخ والمدفعية.

يذكر أن الرئيس الشرع وقائد قوات “قسد” كانا قد وقعا في 10 مارس الماضي على اتفاق ينص على دمج جميع المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة لقسد ضمن الدولة السورية، بما يشمل المعابر الحدودية وحقول النفط والغاز.

الأمن السوري يدعو أهالي اللاذقية لليقظة والتكاتف لمواجهة محاولات الفوضى والتخريب

أعلن قائد الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية، عبد العزيز الأحمد، أن التحقيقات مع أفراد الخلايا الإجرامية أظهرت استمرار محاولات بعض الجهات لزعزعة أمن واستقرار المحافظة.

وقال الأحمد، في تصريح نشرته قناة وزارة الداخلية على منصة “تلغرام”، إن وحدات الأمن نفذت سلسلة من العمليات المحكمة أسفرت عن تفكيك وضبط خلايا إرهابية وإجرامية مرتبطة بتنسيق خارجي.

وأكد أن التحقيقات أظهرت استمرار محاولات بعض الجهات، المرتبطة بما وصفه بـ”فلول النظام البائد”، لزعزعة الأمن عبر تنفيذ أعمال إرهابية تستهدف المواقع الحيوية والحكومية، وارتكاب جرائم القتل والخطف، إلى جانب نشر الشائعات وإثارة الفتن.

وأشار الأحمد إلى أبرز هذه الخلايا، منها خلية نمير بديع الأسد، وخلايا محمد جابر ورامي مخلوف، مشيرًا إلى استمرار دعمهم للأنشطة الإجرامية الرامية إلى تقويض السلم الأهلي والنيل من تماسك الدولة والمجتمع.

وأكد قائد الأمن الداخلي أن الأجهزة الأمنية ستتعامل بكل حزم ومع جميع الوسائل القانونية مع كل من يحاول المساس بأمن المحافظة وسلامة الدولة، داعيًا كل من لا يزال ضالًا أو مضللاً إلى التراجع الفوري وتسليم نفسه للجهات المختصة للاستفادة من العدالة القانونية بدلاً من الانزلاق في مسارات تؤدي إلى الهلاك.

ودعا الأحمد أبناء المحافظة إلى التحلي بالوعي واليقظة، والمشاركة الفاعلة في دعم جهود الأمن والاستقرار، مؤكدًا أن “الأمن مسؤولية جماعية، ومتى توحّدت الصفوف وتكاتفت الجهود، فلن تنال منا يد الغدر والإرهاب”.

وزير الطاقة السوري يكشف عن هدر 12 مليار ليرة في مركز ضخ للمياه

أعلن وزير الطاقة السوري، محمد البشير، عن كشف تجاوزات في أحد مراكز ضخ المياه، تمثلت في تورط مدير المركز ببيع المياه بطرق غير نظامية، ما أدى إلى هدر مالي قُدر بنحو 12 مليار ليرة سورية.

وكتب البشير في منشور عبر منصة X اليوم أن “الإجراءات القانونية اللازمة اتُخذت بحق المدير المتورط، وتم إحالة الملف إلى الجهات المختصة لاستكمال التحقيق وفق الأصول المرعية”، مشددًا على استمرار جهود الوزارة لمكافحة الفساد وصون المال العام.

وأكد الوزير أن الأجهزة الرقابية مستمرة في أداء مهامها المكثفة بدقة وشفافية، واتخاذ الإجراءات الحازمة بحق كل من يثبت تورطه في قضايا الفساد، تعزيزًا لقيم النزاهة والشفافية في جميع مفاصل الوزارة، وحمايةً للمال العام وخدمةً للمصلحة العامة.

مقتل عنصر من قوى الأمن الداخلي السوري خلال اشتباك مسلح في ريف درعا

أعلنت وزارة الداخلية السورية، ليل أمس، مقتل أحد عناصر قوى الأمن الداخلي خلال تنفيذ مهمة أمنية في بلدة قرفا بريف درعا الجنوبي.

وأوضح المتحدث باسم الوزارة أن الشهيد وليد خالد الفاعوري استُشهد إثر اشتباك مسلح مع أحد المطلوبين أمنياً في البلدة، مضيفاً أن العملية جاءت ضمن جهود الوزارة لضبط المطلوبين وملاحقة الخارجين عن القانون.

وأشارت الوزارة إلى أن الحملات الأمنية المتواصلة في مختلف المحافظات تهدف أيضاً إلى جمع السلاح غير المرخص وحصره بيد الدولة السورية، ضمن جهود تعزيز الأمن والاستقرار في المناطق المستهدفة.

سوريا.. القبض على النائب العام العسكري السابق بتهم انتهاكات جسيمة

أعلنت قيادة الأمن الداخلي في سوريا، بالتعاون مع فرع مكافحة الإرهاب، عن إلقاء القبض على نائف صالح درغام، الذي شغل سابقًا منصب النائب العام العسكري خلال فترة حكم النظام السابق.

وأفادت وزارة الداخلية السورية عبر قناتها الرسمية على تطبيق “تلغرام” أن عملية الاعتقال جاءت بعد متابعة دقيقة ورصد متواصل، مشيرة إلى أن درغام ينحدر من قرية الشامية بريف اللاذقية الشمالي، ويتهم بـارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المدنيين خلال توليه مناصب أمنية وقضائية عليا.

وقال قائد الأمن الداخلي في اللاذقية، العميد عبد العزيز الأحمد، إن درغام كان يشغل مواقع حساسة في مؤسسات الدولة، حيث تولى الإشراف على المحاكم العسكرية والميدانية التي كانت تنظر في قضايا أمن الدولة.

وأضاف الأحمد أن الموقوف أُحيل إلى الجهات المختصة لاستكمال التحقيقات تمهيدًا لعرضه على القضاء المختص واتخاذ الإجراءات القانونية بحقه وفق الأصول المعمول بها، دون أن تصدر السلطات السورية مزيدًا من التفاصيل حول ظروف الاعتقال أو طبيعة الاتهامات.

مصدر أمني سوري: انفجار عبوة ناسفة بسيارة للشرطة في بانياس دون إصابات بشرية

أفاد مصدر أمني في محافظة طرطوس بسوريا، بأن الانفجار الذي وقع اليوم في مدينة بانياس ناجم عن عبوة ناسفة ملصقة بسيارة تابعة للشرطة، كانت مركونة بجانب مخفر الشرطة. وأكد المصدر أن الانفجار أسفر عن أضرار مادية فقط دون تسجيل أي إصابات بين الأفراد.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً