قال وزير الخارجية بحكومة الوفاق محمد سيالة، إن صمت مجلس الأمن الدولي وتجاهله لدعوات حكومة الوفاق السابقة لاتخاذ موقف حازم من العدوان على طرابلس أدى إلى ما نراه اليوم من جرائم واكتشاف المقابر الجماعية في مدينة ترهونة.
وأضاف سيالة في رسالة وجهها إلى مجلس الأمن: “نطالب بأن يتخذ مجلس الأمن هذه المرة موقفا حازما حيال الجرائم التي ارتكبت في ترهونة من قبل ميلشيات حفتر والتي ترقى لجرائم ضد الإنسانية”.
وأشار الوزير إلى أن عدد المقابر التي ارتكبتها عناصر حفتر واكتُشِفت في ترهونة وصل حتى الآن 11 مقبرة بعض أصحابها تم دفنهم أحياء بينهم أطفال ونساء في مشهد مروع يندى له جبين الإنسانية.
وطالب سيالة مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته كاملة وفق ميثاق الأمم المتحدة، وأن يُحيل أمر هذه المقابر إلى محكمة الجنايات الدولية لجلب المجرمين أمام العدالة، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
كما طالب محكمة الجنايات الدولية باتخاذ الإجراءات الضرورية والملحة للتحقيق في جرائم حفتر وعناصره في ترهونة وبذل الجهود السامية لمعاقبة ومحاسبة مرتكبيها وقادتهم أمام القضاء الدولي وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.





اترك تعليقاً