سُبل حل الأزمة الليبية.. محور لقاء وزير الداخلية بالسفير الألماني

استعرض الجانبان نتائج مؤتمر برلين الدولي. [داخلية الوفاق]

استقبل وزير الداخلية بحكومة الوفاق فتحي باشاغا، الخميس، بمقر الوزارة في العاصمة طرابلس، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى ليبيا أوليفر أوفتشا، ونائبه ديفيد قويش, ومدير مكتب المغرب العربي والشرق الأوسط بوزارة الخارجية الألمانية كريستيان بول.

ونقل المكتب الإعلامي بالوزارة عن الوزير تأكيده، بأن حكومة جمهورية ألمانيا الاتحادية تقف إلى جانب حكومة الوفاق الوطني ومساعيها لحل الأزمة الليبية سياسياً بعيداً عن أي حل عسكري شريطة رجوع من وصفها بـ”مرتزقة حفتر ومليشياته” من حيث أتت وخروجها من جنوب العاصمة طرابلس وعدد من المدن الليبية.

واستعرض الجانبان خلال اللقاء، نتائج مؤتمر برلين الدولي الذي عُقِد مؤخراً لحل الأزمة الليبية والاستعداد لمؤتمر 5+5 المقرر عقده في جنيف الأيام القادمة.

وأشار الوزير إلى أن حكومة الوفاق الوطني تدافع عن العاصمة طرابلس من أي دمار يلحق بها من قصف للأحياء السكنية وقتل الأطفال والنساء والشيوخ والمجازر التي ارتكبها حفتر, ولعل آخرها مجزرة طلبة الكلية العسكرية بطرابلس والتي راح ضحيتها أكثر من ثلاثين قتيلاً.

وقال وزير الداخلية:

حفتر استعان بمرتزقة الفاغنر الروسية والجنجويد وبالطيران الإماراتي المُسيَّر وجلب المرتزقة من كل حدب وصوب لمساعدته على دخول العاصمة طرابلس.

من جهته أكد السفير الألماني قلق بلاده من تفاقم الأزمة الليبية، مبدئاً رغبة بلاده في إيجاد حل سياسي يُرضي كافة الأطراف الليبية معولاً على لقاء 5+5 المقرر عقده في جنيف الأيام القادمة.

وأضاف يقول:

نتمنى أن تكون هنالك خطوات إيجابية مرتقبة من جانب حفتر لحلحة الأزمة الليبية التي أصبحت مصدر قلق للمنطقة بأكملها خاصة وللدول الأوروبي عامة.

من جانيه أوضح الوزير بأن خرق الهدنة جاءت من طرف عناصر حفتر ضاربة عرض الحائط بكافة المواثيق والأعراف الدولية والمحلية ولعل آخرها قصف جامعة طرابلس وسط العاصمة والتي يدرس فيها آلاف الطلبة والطالبات.

وعبر باشاغا عن أمله بأن يكون هناك حل سياسي في القريب العاجل شريطة عودة القوات المعتدية من حيث جاءت.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً