شبهات بالإجهاض تدفع السلطات المغربية لاعتقال صحفية مؤيدة لحراك الريف!

العفو الدولية: إلقاء القبض على هاجر الريسوني، وأربعة آخرين، ظلم كبير، وهذه الادعاءات تمثل انتهاكاً شنيعاً لخصوصياتها. [إنترنت]
وجهت منظمة العفو الدولية دعوة للسلطات المغربية إلى الإفراج فوراً عن الصحفية هاجر الريسوني، الموقوفة منذ أيام على خلفية شبهات خضوعها للإجهاض.

حيث تم توقيف الريسوني، وهي صحفية بجريدة “أخبار اليوم” الخاصة، برفقة خطيبها، إضافة إلى طبيب متخصص في أمراض النساء واثنين من مساعديه.

وقالت المنظمة الحقوقية، في بيان:

“هناك بواعث قلق من احتمال استهداف الصحفية المغربية من قبل السلطات في ما يتعلق بعملها الصحفي”.

وتابعت:

“نشرت هاجر سلسلة من المقابلات مع أحمد الزفزافي، والد ناصر الزفزافي، قائد الاحتجاجات في حراك الريف، كما نشرت أيضاً مقالات تنتقد السلطات المغربية”.

هذا ونقل البيان عن هبة مرايف، مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالمنظمة، قولها أن إلقاء القبض على هاجر الريسوني، وأربعة آخرين، ظلم كبير، وهذه الادعاءات تمثل انتهاكاً شنيعاً لخصوصياتها.

وبحسب بيان لهيئة الدفاع عنها، اعتبرت الريسوني، أن توقيفها خطوة سياسية، معاقبة لها على مقالاتها المؤيدة لحراك الريف، فيما نفت النيابة العامة أن يكون توقيف الصحفية له أي علاقة بمهنتها.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً