شركة إنجليزية تعمل على إنتاج فيلم عن «القذافي»

تستعد شركة إنجليزية، لإنتاج فيلم سينمائي، يسجد شخصية زعيم النظام الليبي السابق معمر القذافي.

وأعلن الفنان المصري، محيي إسماعيل، في وقت سابق، عن تطورات جديدة بشأن مشروعه السينمائي الخاص بتجسيد شخصية معمر القذافي، في فيلم.

وقال في ندوة تكريمه بالدورة العاشرة لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، الشهر الماضي، إنه من المفترض أن يخرج هذا الفيلم  إلى النور خلال العام الحالي، من إنتاج شركة إنجليزية، بحسب تقارير مصرية.

وكشف الفنان المصري، أن الممثل الأمريكي جورج كلوني، ونجمة عالمية كبيرة، مرشحان لمشاركته بطولة هذا الفيلم.

وأوضح محيي إسماعيل أن فيلم معمر القذافي عكف على كتابته منذ 18 عاما، وجاءت له فكرة تقديمه عندما كان في زيارة الكاتب الراحل مع سعد الدين وهبة، الذي جعله يلتقي بالزعيم الليبي الراحل.

وتابع إسماعيل: “أخبرني وهبة أنني سوف أجسد شخصية القذافي في فيلم، وذهبت إلى الرئيس الليبي والتقيت به”.

وأشار الممثل المصري إلى أن معتصم نجل القذافي، الذي قُتِل إلى جانبه، كان أحد أصدقائه المقربين، ودعمه بـ12 كتابا عن والده من أجل تقديم الفيلم.

وعن مشروع فيلم معمر القذافي وفكرة تقديم هذا العمل، قال محي إسماعيل: “جاءت فكرة تقديم الفيلم حينما كنت فى زيارة مع سعد الدين وهبة، وعرفنى على الرئيس معمر القذافى، وقال لي ستجسد شخصية معمر القذافى في فيلم، وذهبت إلى الرئيس الليبي والتقيت به، وأكتب فى الفيلم منذ 18 عاما، ومن المفترض أن يخرج إلى النور فى 2021، بإنتاج شركة إنجليزية، ومرشح معي في الفيلم جورج كلونى وبعض النجوم لأنه سيكون فيلم عالمى”.

واستطرد قائلا: “لا أرغب في أي أعمال درامية ولا مسرحية حاليا، فالحياة بالنسبة لي مراحل، والمرحلة التي أعيشها حاليا أريد أن أقدم أعمالا سينمائية فقط”.

وفي عام 2013، كشف السيناريست المصري سامح حمدي، الذي كتب فيلما يتضمن شخصية العقيد معمر القذافي، قبل مقتله، أسرار عدة لقاءات جمعته معه في بيته في باب العزيزية في طرابلس الغرب، على مرات متفرقة، على مدار أكثر من 13 سنة.

وفي حوار أجرته معه صحيفة “الشرق الأوسط” حينها، قال حمدي إن “القذافي كان مدركا لوصف بعض القادة والزعماء له بالغرور بسبب إصراره على شد قامته إلى الخلف ورفع عنقه لأعلى والتحدث بطبقة صوت غير طبيعية”.

وأضاف أن “العقيد تحدث إليه أيضا عن إصابته في فقرات في العنق والظهر، وعما أشيع عن أن والدته يهودية”، مشيرا إلى أن القذافي كان يعتمد على ساحر مغربي لحراسته وحمايته من الاغتيال، وفق قوله.

وقال حمدي، إن “القذافي أظهر استعدادا للإسهام في إنتاج بعض الأفلام السينمائية التي يرى أنها تخدم العلاقات بين القبائل العربية”، وأضاف أن سيناريو الفيلم الذي لم ير النور بعد، والذي يتضمن شخصية القذافي كان عنوانه “الحب في السلوم”، ويدور عن “العلاقة الأخوية بين القبائل المصرية والليبية” على جانبي حدود البلدين أثناء فترة القطيعة بين طرابلس والقاهرة عقب زيارة الرئيس الراحل أنور السادات للقدس وعقد معاهدة السلام مع إسرائيل.

ولفت حمدي إلى أن “القذافي خصص 20 مليون دولار لإنتاج الفيلم، إلا أن عددا من الموظفين أخروا صرف الأموال اللازمة”، مشيرا إلى أنه توجه إلى القذافي في مطلع عام 2011 لإبلاغه بوجود عراقيل تمنع وصول الأموال للعمل على الفيلم، وسافر عن طريق البر إلى طرابلس، إلا أن أحداث ثورة 17 فبراير (شباط) في تلك السنة، حالت دون الوصول للعقيد الليبي. وإلى أهم ما جاء في الحوار.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً