شوغالي.. حلقة الوصل بين سيف القذافي وروسيا.. تفاصيل الحكاية

تحدّث برنامج “ماخفي أعظم” الاستقصائي الذي تنتجه شبكة “الجزيرة” عن الغموض الذي لفّ رحلة اعتقال الجاسوس الروسي “مكسيم شوغالي” وعملية الإفراج عليه.

وذكر البرنامج أن “مكسيم شوغالي” ومساعده اعتقلا من قبل جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة في مايو 2019 إبّان عدوان حفتر على طرابلس.

ووفقا للبرنامج فإن “شوغالي” ومساعده اتّهما بالتجسس لصالح السلطات الروسية ليتم الإفراج عليه في ديمسبر 2020، في عملية لفّها الكثير من الغموض

وأشار البرنامج إلى أن “شوغالي” عمل لسنوات ضمن فريق روسي حول الوضع في ليبيا، وذلك تحت إدارة مؤسس مجموعة “فاغنر” سيئة السمعة “يفغين بريغوجين”.

وذكر البرنامج أن أرشيف “شوغالي” ومراسلاته السرية مع موسكو أظهرت معلومات لاجتماعاته مع “سيف القذافي”، لإعادته للمشهد السياسي، والعمل على تهيئة الرأي العام لذلك عبر استطلاعات للرأي وصفحات إعلامية موجهة ولقاءات مع شيوخ قبائل.

ووفقا لوثائق نشرها البرنامج، فإن “سيف الإسلام” أبلغ موسكو عبر “شوغالي” جهوزية المدارج الجوية في الزنتان وغدامس وبني وليد وترهونة لاستقبال مرتزقة “فاغنر” القادمة من السودان، وتسليم قائمة بأسماء قيادات ليبية جاهزة للتعاون معهم.

وأظهرت مراسلات “شوغالي” استعداد “سيف القذافي” لتسليم وثائق حساسة تتعلق باستلام الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” أموالا ليبية عبر وسطاء عام 2017 لإحراجه دوليا.

وبحسب الوثائق فإنها أظهرت تأكيد “سيف القذافي” على إمكانية تعاون وكيل وزارة الداخلية بالحكومة الليبية فرج أقعيم مع فرع مؤسسة “فاغنر” في السودان، وتوقيع اتفاقيات معها، وإمكانية إجراء لقاءات بين الجانب الروسي وقيادات ليبية موالية له.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً