أدانت لجنة الأزمات والطوارئ بوزارة الصحة بحكومة الوفاق الوطني بشدّة الاستهداف المباشر الذي وصفته بـ”غير أخلاقي” الذي تعرض له المستشفى الميداني بمنطقة السواني غربي طرابلس صباح الخميس إثر قصف لطيران قوات حفتر.
وقالت اللجنة في بيان، إن المستشفى تعرض لقصف طيران جوي معتدي أُصيب على إثره مسعفين وطبيب ميداني بجروح، وتعرض جزء من مبنى المستشفى ومستلزماته ومعداته الطبية للتدمير.
من جانبه قال رئيس الأزمات والطوارئ بوزارة الصحة فوزي اونيس، إن هذه الانتهاكات المروعة التي تخترق وتنتهك جميع القوانين المحلية والدولية الإنسانية تضاف لسجل الاعتداءات غير المبررة على القطاع الصحي والعاملين به من مطلع أبريل الماضي ممّا عرض الأطقم الطبية والمسعفين للخطر، وزاد من معاناة المرضى، وفق قوله.
وأشار أونيس إلى أنه منذ بداية الاعتداء على العاصمة قُتِل أطباء وعاملين بالقطاع الصحي أثناء قيامهم بواجبهم الوطني والإنساني وتعرضت مجموعة من سيارات الإسعاف للتدمير والاستهداف المباشر.
وأضاف أن القطاع الصحي بمختلف مراكزه الصحية ومن ضمنها الطب الميداني والدعم واجبه القيام بإسعاف المصابين وجرحى الاشتباكات، وتأمين الاحتياجات الطبية للنازحين، وإجلاء المدنيين العالقين من مواقع الاشتباكات
كما نوه أونيس بأن الاستهداف المتكرر لكوادره وتجهيزاته ونقاط عمله، خالي من أي حجة، ويُفاقم المعاناة اليومية لأبناء الوطن الذين يجدون فيه الملجئ الآمن لتخفيف معاناتهم في الوقت الذي تنصل فيه الكثيرون عن واجباتهم، حسب تعبيره.
اترك تعليقاً