صحفيون من أنحاء الشرق الأوسط يُشاركون في الملتقى الثاني للمنبر البريطاني للمؤثرين العرب

صحفيون من أنحاء الشرق الأوسط يُشاركون في الملتقى الثاني للمنبر البريطاني للمؤثرين العرب
المنبر يمثل مناسبة لإحياء التعاون والحوار بين بريطانيا والمحترفين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. [FCO]

رحبت وزارة الخارجية البريطانية بالصحفيين والمعلقين الإعلاميين من أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الملتقى الثاني للمنبر البريطاني للمؤثرين العرب، وذلك في سياق التزام المملكة المتحدة بتعزيز روابطها المتنامية مع الشركاء في المنطقة.

وفي بيان تلقت «عين ليبيا» نسخة منه، أوضحت الوزارة أن المنبر في هذه السنة يمثل مناسبة هامة لإحياء التعاون والحوار بين الحكومة البريطانية والمحترفين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وحضر هذا المنبر مشاركون من الإمارات والسعودية وقطر والكويت والبحرين والعراق واليمن وليبيا والسودان وتونس والمغرب ولبنان والأردن والأراضي الفلسطينية المحتلة.

واطلع المشاركون على الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية في المملكة المتحدة، بالإضافة إلى المشاركة في ندوات أكاديمية تبحث التوجهات الحالية والتحديات التي تواجه مهنة الإعلام، بما في ذلك المقاربات الرقمية للأخبار والمعلومات.

وأشار البيان إلى أن وزارة الخارجية تشترك مع كلية الصحافة في جامعة كارديف، في ويلز، تنظيم ورشات عمل وندوات تتناول المسائل الراهنة التي تؤثر على المؤسسات الإعلامية والحكومة.

وفي هذا الصدد، قال وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جيمس كليفرلي:” سررت جدا بلقاء صحفيين ومعلقين إعلاميين من أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال مشاركتهم في المنبر البريطاني للمؤثرين العرب. يظل للمملكة المتحدة دور فاعل ومسؤول على الصعيد العالمي، حيث تناصر قيمنا وتحث على العمل العالمي في مسائل تهمنا جميعا – من الصراع وتغير المناخ وحتى حقوق الإنسان والتجارة الحرة.”

وأضاف: “وقد نظمنا هذا الملتقى ليس فقط لإدراكنا لأهمية الصحافة ولتأكيد دعمنا لحرية الإعلام، بل أيضا للمساعدة في توطيد العلاقات بيننا. إننا نكنّ كل التقدير للصداقات التي تربطنا مع أنحاء المنطقة.”

من جانبه قال أليكس إيكن، المدير التنفيذي للتواصل الحكومي في مكتب رئيس الوزراء ووزارة شؤون مجلس الوزراء: “يسعدني أننا نستضيف معلّقين إعلاميين مؤثرين من أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأتطلع قدما إلى مواصلة تعاوننا معا. آمل أن يكون لبرنامج الزيارة وورشات العمل دور في تنمية فهمنا المشترك لقضايا عالمية مثل التصدي للتضليل الإعلامي ومكافحة الإرهاب.”

وقال ريتشارد سامبروك، بروفيسور الصحافة ومدير مركز الصحافة في كلية الصحافة والإعلام والدراسات الثقافية بجامعة كارديف: “يسر جامعة كارديف الاشتراك مع وزارة الخارجية باستضافة هذا المنبر، وتبادل الخبرات بمجال الصحافة والإعلام. هناك أهمية متنامية لأن نتبادل جميعنا الخبرات ووجهات النظر في بيئة إعلامية دولية تشهد تعقيدا متناميا.”

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً