التقى رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، الخميس بمقر المجلس، رفقة نائبه الثاني فوزي العقاب، ومقرر المجلس محمد أبوسنينة، ورؤساء اللجان بالمجلس، وفداً من مدينة الزنتان ضم عميد البلدية ومجموعة من وجهاء ومشائخ وأعيان المدينة رفقة عضو مجلس النواب عن المدينة عمر غيث قرميل.
ورحب المشري بالوفد وعبر لهم عن تقديره لمدينة الزنتان ودورها في ثورة فبراير وأهمية الدور المطلوب منها في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ ليبيا، وثقته أنها لن تقصر في أدائه.
ونقل المكتب الإعلامي بالمجلس عن المشري قوله، إن الزنتان مدينة مؤثرة في المشهد السياسي الليبي وأن الحل بيد الليبيين.
من جهته عبر وفد مدينة الزنتان عن تقديرهم للدور الذي يقوم به المجلس الأعلى للدولة وثقتهم في رئاسته وأعضائه، خاصة في ظل المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد في الوقت الحالي.
وتم خلال اللقاء تبادل الأفكار بين رئيس المجلس وأعضائه من جهة وأعضاء الوفد من جهة أخرى حول الوسائل التي يمكن من خلالها النهوض بالمؤسسات المدنية في البلاد، ومحاربة الفساد بأنواعه، والوقوف بشدة ضد العدوان على طرابلس، ومقاومة الرجوع إلى حكم الاستبداد وعسكرة الدولة، وأهمية الدور الذي يلعبه المجلس الأعلى في هذا الشأن.
الزنتان تحاول أن تقوم بادوار أكبر منها بكثير والنتيجة أنها أصبحت تدفع أثمان لم تخطر لها على بال..
لا يا راجل مَش حتي هم يبوا ساعة روليكس ويكونوا احزاب القمه اثنين و ثلاثة… اماله كيف زيهم زي العبقري ناكر