ضمادات خاصة لتضييق الخناق على الجروح

قام باحثون أميركيون بتصنيع ضماد خاص يسرع من شفاء الجروح ويوقف النزف ويحمي من الالتهابات، متخذين من القشرة التي تغطي الجروح دليلا وملهما لهم.

ومن خصائص الطبقة الداخلية من القشرة التي تغطي الجروح، والتي تدعى “الجلبة”، انها بمثابة ضماد طبيعي، فهي توقف النزف وتحمي الجرح من الإنتان والالتهاب وتجذب الخلايا اللازمة للشفاء والالتئام.

واستطاع الباحثون من تطوير ضماد مصنوع من مواد خاصة جاذبة للخلايا اللازمة للشفاء والتئام الجروح وهذه المواد تشبه تلك الموجودة في الطبقة الداخلية من القشرة التي تغطي الجروح.

وذكر باحث أميركي ان “نبات الهدال” شبه الطفيلي، الذي ينمو على العديد من الأشجار يستخدم في تطهير الجروح ومفيد لعلاج بعض أنواع السرطان.

يشار إلى أن نبتة الهدال او الدبق هي عشبة طفيلية تعيش على أغصان بعض الأشجار المثمرة وتمتص منها الغذاء وتحوي أحماضاً أمينية ومواد آزوتية وفيتامينات اي وسي ومواد راتنجية وتفيد في خفض ضغط الدم وتعمل كمضاد للتصلب الشرياني ومهدئ لأعراض سن اليأس كما انه يستخدم في تطهير الجروح.

وتسعى العديد من الشركات المصنعة للأدوية في العالم إلى الحصول على تراخيص رسمية تسمح لها بصناعة أدوية عشبية مستخلصة من هذا النبات.

وعلى الجانب الآخر، هناك دراسات وأبحاث علمية، أجريت في مختبرات ومراكز طبية عربية وأجنبية متقدمة، وبعضها تم نشره في مجلات علمية عالمية معروفة بمستواها العالي، تؤكد بأن للعسل الطبيعي صفات مميزة تساعد سريعا على شفاء حالات من الجروح والحروق والتهابات الجلد المزمنة التي تصعب أحيانا معالجتها بالمضادات الحيوية.

وبينت معظم الدراسات التي أجريت في المختبرات، وتلك التي استعملت العسل الطبيعي في علاج المرضى الذين عانوا من التهابات الجروح المستعصية، بأن العسل يستطيع فعليا قتل أنواع متعددة من البكتيريا المسببة للالتهابات، ومنها تلك الأنواع التي أصبحت مقاومة لعدد كبير من المضادات الحيوية في الأعوام الأخيرة، ومنها البكتيريا المعروفة باسم “ستفيلوكوكس أوريس”، وبسيدوموناس أريغنوزا.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً