ضيوف الرحمن يرمون جمرة العقبة ويطوفون بالكعبة يوم النحر

بدأت جموع ضيوف الرحمن منذ فجر اليوم أول أيام عيد الأضحى المبارك أداء نسك رمي الجمرات في مشعر منى برمي الجمرة الكبرى “جمرة العقبة” بسبع حصيات.

ويواصل حجاج بيت الله الحرام أعمال يوم النحر حيث يرمون جمرة العقبة بمشعر منى ثم يطوفون بالكعبة المشرفة ثم يتحللون من الإحرام.

ويرمي ضيوف الرحمن جمرة العقبة بحصى جمعوها من مزدلفة الليلة الماضية، ثم يحلقون أو يقصرون للتحلل من إحرامهم تحللا أصغر، ثم ينزل الحجيج إلى “أم القرى” فيطوفون طواف الإفاضة ويسعون بين الصفا والمروة، حيث يتحللون نهائيا من إحرامهم فيما يسمى التحلل الأكبر.

وبدأ حجاج بيت الله الحرام أداء طواف الإفاضة بالحرم المكي الشريف، وذلك وسط أجواء إيمانية وروحانية مفعمة بالأمن والإيمان.

ويبيت الحجاج بمنى الأيام الثلاثة التالية ليوم العيد التي تسمي “أيام التشريق” ومن أراد التعجل في يومين وجب عليه رمي الجمرات الثلاث في اليوم 12 من ذي الحجة، ومغادرة مشعر منى قبل غروب الشمس.

وكان الحجاج قد نفروا إلى مشعر مزدلفة -الليلة الماضية- بعد أن وقفوا بصعيد عرفات لأداء ركن الحج الأعظم.

وقال وزير الحج والعمرة السعودي توفيق بن فوزان الربيعة في مؤتمر صحفي، أمس الثلاثاء، داخل مخيم الوزارة في مشعر عرفات إن خطة تصعيد الحجاج إلى مشعر عرفات قد تكللت بالنجاح، مبينا أن عدد الحجاج في حج هذا العام بلغ مليونا و845 ألف حاج، قدموا من أكثر من 150 دولة.

وذكرت الهيئة العامة للإحصاء السعودية، اليوم الثلاثاء، أن من بين حجاج هذا العام، بلغ عدد حجاج الداخل 184 ألفا و130 حاجا من المواطنين السعوديين ومن المقيمين بالمملكة.

وأوضحت الهيئة أن عدد الحجاج القادمين من الدول العربية بلغ 21% من إجمالي الحجاج، وأما حجاج الدول الآسيوية عدا الدول العربية فقد بلغت أعدادهم نسبة 63.5% من إجمالي أعداد ضيوف الرحمن، بينما بلغ عدد حجاج الدول الأفريقية عدا الدول العربية 13.4%، في حين بلغ عدد حجاج دول أوروبا وأميركا وأستراليا والدول الأخرى 2.1%.

وأما عن طرق قدوم الحجاج من خارج المملكة، فقد وصل أزيد من مليون و593 ألفا عن طريق المنافذ الجوية، بينما وصل 60 ألفا و813 حاجا عن طريق المنافذ البرية، في حين وصل عن طريق المنافذ البحرية 6 آلاف و831 حاجا.

يُشار إلى أن حج هذا العام هو أول حج بعد رفع كل القيود التي كانت مفروضة لمواجهة جائحة كورونا، وهي التي تسببت في تقليص عدد الحجاج بشدة في الأعوام القليلة الماضية.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً