ضيوف الرحمن ينفرون إلى منى لرمي جمرة العقبة الأولى

بدأ حجاج بيت الله الحرام صباح اليوم السبت برمي جمرة العقبة الكبرى في منى قرب مدينة مكة، في أول أيام عيد الأضحى، وذلك في ختام أبرز محطّات مناسك الحج هذا العام، وهو الأكبر منذ جائحة كورونا.

ويواصل حجاج بيت الله الحرام اليوم السبت أول أيام عيد الأضحى المبارك (يوم النحر)، أداءَ المناسك، وعلى رأسها أداء طواف الإفاضة ورمي جمرة العقبة الأولى في منى.

ومنذ ساعات الصباح الأولى، شقت مجموعات من المصلين طريقها عبر وادي منى في غرب السعودية لرمي سبع حصوات، وبعد الانتهاء، يتولى الحاج ذبح الهدي ثم يحلق شعر رأسه أو يقصه.

وكان الحجاج قد باتوا ليلتهم في مشعر مزدلفة بعد أن أفاضوا من عرفات، حيث أدّوا الركن الأعظم من فريضة الحج، في مشهد إيماني مفعم بالخشوع والسكينة.

ويبدأ الحجاج مناسكهم في يوم النحر -وهو يوم عيد الأضحى- برمي جمرة العقبة الكبرى، ثم يحلقون أو يقصرون، ثم ينحرون الهدي، ويتوجهون إلى البيت الحرام لأداء طواف الإفاضة، وبعدها يعودون إلى منى للمبيت بها بقية أيام التشريق.

ويقع مشعر منى بين مكة المكرمة ومزدلفة على بُعد 7 كيلومترات شمال شرقي المسجد الحرام، داخل حدود الحرم، وهو وادٍ تحيط به الجبال من الجهتين الشمالية والجنوبية، لا يُسكَن إلا في أثناء فترة الحج، وتحده جمرة العقبة من جهة مكة المكرمة ووادي محسر من جهة مشعر مزدلفة.

ويقضي الحجاج في منى أيام التشريق الثلاثة (11 و12 و13 من ذي الحجة) لرمي الجمرات الثلاث، مبتدئين بالجمرة الصغرى ثم الوسطى ثم جمرة العقبة (الكبرى).

ويمكن للمتعجل منهم اختصار النسك إلى يومين، على أن يغادر منى قبل غروب شمس اليوم الثاني من عيد الأضحى، ويتوجّه إلى مكة لأداء طواف الوداع، وهو آخر مناسك الحج.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً