عائلة البغدادي المحمودي توجه رسالة عاجلة لحكومة الوفاق الوطني

لفت البيان إلى أن الدواعي الإنسانية والحالة الصحية الحرجة ومبادئ حقوق الإنسان تحتم ضرورة التحرك الفوري لإنقاذ حياته. [إنترنت]
قامت أسرة رئيس الوزراء الليبي الأسبق البغدادي المحمودي بمطالبة حكومة الوفاق الوطني بتنفيذ قرار الإفراج عنه لتدهور حالته الصحية.

حيث قالت أسرة المحمودي في بيان أصدرته أمس الأحد:

“نحن نتابع الوضع الصحي الحرج لوالدنا البغدادي المحمودي، الذي يعاني فيه من مرض عضال ألم به في السنوات الأخيرة، نتيجة لظروف سجنه وعدم تلقيه العلاج المناسب، حيث وصل به الأمر إلى مراحل متقدمة من المرض”.

وتابع البيان:

“في الوقت الذي أصدرت فيه وزارة العدل في حكومة الوفاق الوطني قراراً بالإفراج عنه لدواعٍ صحية، إلا أنه لم يتحقق هذا الأمل حتى تاريخه”.

وأضاف:

“نطالب رئيس بعثة الدعم في ليبيا وجميع المنظمات الإنسانية بالتحرك وبشكل عاجل للضغط على الأطراف المعنية في الحكومة الليبية لتنفيذ قرار الإفراج عليه ليتلقى العلاج المناسب خارج ليبيا لتعذر ذلك فيها”.

هذا ولفت البيان إلى أن الدواعي الإنسانية والحالة الصحية الحرجة ومبادئ حقوق الإنسان تحتم ضرورة التحرك الفوري لإنقاذ حياته.

ويعتبر المحمودي، هو آخر رئيس وزراء ليبي، تولى مهام منصبه عام 2005، وتركه إبان ثورة 17 فبراير، التي أطاحت بمعمر القذافي.

وواجه المحمودي اتهامات بالفساد وارتكاب جرائم أخرى، وقضت محكمة ليبية في طرابلس في 28يوليو 2015 عليه بالإعدام رمياً بالرصاص.

وكانت وزارة العدل بحكومة الوفاق الوطني قد قررت الإفراج عن المحمودي، في 20 من يوليو الجاري، بناء على توصية من اللجنة الطبية لطن القرار لم يُنفذ حتى الآن.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً