عراقجي: اغتيال علماء إيران فشل إسرائيلي.. ساعر يردّ: حافظ على هدوئك!

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن العلماء الإيرانيين الذين اغتالتهم إسرائيل قد دربوا أكثر من 100 تلميذ كفء لكل منهم، مشيرًا إلى أن هؤلاء الأجيال الجديدة من العلماء سيظهرون لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ما هم قادرون عليه.

وكتب عراقجي على منصة “اكس” أن نتنياهو تعهد بالنصر في غزة منذ عامين، لكن النتيجة كانت “مستنقعًا عسكريًا” ومذكرة توقيف بحقه بتهمة ارتكاب جرائم حرب، بالإضافة إلى انضمام 200,000 مجنّد جديد إلى صفوف “حماس”.

وأضاف أن غطرسة نتنياهو لا تتوقف عند هذا الحد، وأنه بعد فشله في تحقيق أهدافه العسكرية ضد إيران واضطراره للفرار بعد تدمير مواقع إسرائيلية حساسة، بدأ يُملي على الولايات المتحدة ما يجب قوله أو فعله في محادثاتها مع طهران.

واختتم بتساؤل ساخر حول ما إذا كان نتنياهو يتعاطى شيئًا غير واضح أو ما إذا كان الموساد يمارس ضغوطًا على البيت الأبيض.

تبادل ناري بين ساعر وعراقجي وسط تصعيد غير مسبوق بين إسرائيل وإيران

رد وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، على هجوم حاد شنه نظيره الإيراني، عباس عراقجي، ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في خضم توتر متصاعد على خلفية المحادثات النووية الإيرانية والتصعيد العسكري الأخير.

وكان عراقجي قد انتقد بشدة تصريحات نتنياهو بشأن شروط إسرائيل لدعم أي اتفاق نووي محتمل بين طهران وواشنطن، قائلاً في تغريدة عبر منصة “إكس”: “بصرف النظر عن المهزلة التي تقول إن إيران ستقبل أي شيء يقوله مجرم حرب مطلوب، فإن السؤال الحتمي هو: ما هو المخدر الذي يدخنه نتنياهو تحديداً؟ وإذا لم يكن هناك شيء، فما الذي يملكه الموساد تحديداً في البيت الأبيض؟”.

ورد ساعر بإعادة نشر التغريدة مع تعليق ساخر قال فيه: “أحاول أن أتذكر متى قرأت آخر مرة شيئاً متعرقاً ومتوتراً كهذا. حاول أن تبقى هادئاً أيها الوزير”.

إيران: تخصيب اليورانيوم “خط أحمر” ولن نفاوض على وقفه

أكد مستشار قائد الثورة الإسلامية الإيرانية للشؤون الدولية، علي أكبر ولايتي، أن برنامج تخصيب اليورانيوم يمثل “خطاً أحمر” بالنسبة لطهران، ولن يتم عقد أي مفاوضات مشروطة بوقف التخصيب، مشدداً على تمسك الجمهورية الإسلامية بحقها في تطوير برنامجها النووي السلمي.

وفي تصريحات أدلى بها خلال لقائه وزير الداخلية الباكستاني، سيد محسن نقوي، تناول ولايتي تطورات الأوضاع الإقليمية، لا سيما ما وصفه بـ”الاعتداءات الصهيونية بدعم أمريكي ضد إيران”، والجرائم المستمرة في قطاع غزة، داعياً إلى تعزيز التشاور والتضامن بين الدول الإسلامية لمواجهة هذه “الانتهاكات غير القانونية”.

كما وجه انتقاداً لسياسات حكومة أذربيجان، قائلاً إن “بعض خطواتها تتنافى مع مواقف الأمة الإسلامية”، في إشارة إلى تقارير حول تصدير النفط لإسرائيل والوساطة مع فصائل معارضة في سوريا، متسائلًا عن مبررات هذه السياسات في ظل المجازر المرتكبة ضد الفلسطينيين.

وفيما يخص مستقبل التفاوض مع واشنطن، أكد ولايتي أن بلاده لا ترفض الحوار غير المشروط، لكن بشرط احترام “الخطوط الحمراء” الإيرانية، وعلى رأسها حق التخصيب النووي، معتبراً أن أي تفاوض يربط استمرار التخصيب برفع العقوبات “لن يُقبل ولن يتم”.

ووصف المستشار الإيراني تصريحات الرئيس الأمريكي الأخيرة بأنها “متناقضة وغير موثوقة”، ما يطرح، حسب تعبيره، علامات استفهام حول جدية الإدارة الأميركية في أي مسار تفاوضي.

من جانبه، أدان وزير الداخلية الباكستاني ما وصفه بـ”الاعتداءات الأميركية والإسرائيلية على أراضي إيران”، مؤكداً دعم بلاده لمواقف الجمهورية الإسلامية وحقها في الدفاع عن سيادتها.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً