عقيلة يرفض مقابلة زوج «سهام سرقيوة»

رفض رئيس مجلس النواب المنعقد في طبرق عقيلة صالح، مقابلة زوج عضو مجلس النواب سهام سرقيوة المختطفة من منزلها في مدينة بنغازي منذ أكثر من عام.

جاء ذلك بعد أن طلب علي مفتاح ربيع، زوج “سرقيوة”، مقابلة رئيس مجلس نواب طبرق، لمناقشة قضية اختفاء النائبة سهام سرقيوة.

وجاء الرفض في رسالة وجهها مدير شؤون الرئاسة بالمجلس إلى زوج “سرقية”، تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منها.

وأشارت الرسالة إلى أن عقيلة وجه بلقاء وزير الداخلية بحكومة “الثني” ليتم إعلامه بما لدى زوج “سرقيوة” من معلومات وذلك للاختصاص، بحسب نص الرسالة.

وفي 17 يوليو الماضي، أعربت البعثة الأممية عن قلقها البالغ بشأن سلامة وأمن السيدة سرقيوة، مع غياب أية أخبار مؤكدة عن مصيرها أو مكان تواجدها، وذلك بعد مرور عام على الاختفاء القسري لعضو مجلس النواب، سهام سرقيوة، واختطافها بعنف من منزلها في بنغازي.

وشددت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في بيان حينها، على أن السلطات المعنية في شرق البلاد مسؤولة بموجب القانون عن سلامة وأمن جميع الأشخاص الموجودين في الأراضي الخاضعة لسيطرتها. وعلى السلطات الليبية المعنية منع وقوع هذه الجرائم والتحقيق فيها وتقديم الجناة إلى العدالة وذلك بمقتضى القانون الدولي.

ولفت البيان إلى أن الاختفاء القسري يعد انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي، بما في ذلك حق الشخص في الاعتراف به كشخص أمام القانون والحق في الحرية والأمن الشخصي والحق في عدم التعرض للتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة. كما إن الاختفاء القسري ينتهك الحق في الحياة أو يشكل تهديداً خطيراً له.

وأشارت البعثة الأممية إلى أن هذه القضية هي واحدة من قضايا عدة تؤكد مناخ الإفلات من العقاب عند ممارسة العنف ضد المرأة في ليبيا. وقد كان لهذه القضايا أثر مثبط على عمل الناشطات في ليبيا ممن تجرأن على إعلاء أصواتهن أو الانخراط في الشؤون العامة، وذلك بهدف إسكاتهن.

وجددت البعثة، دعوتها إلى إجراء تحقيق دولي شامل في اختفاء السيدة سرقيوة بهدف إثبات الحقائق، بما في ذلك الكشف عن مصيرها أو مكان تواجدها وتقديم الجناة إلى العدالة.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً